366

مغنی در گذر از حمل سفرها

المغني عن حمل الأسفار

ناشر

دار ابن حزم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۲۶ ه.ق

محل انتشار

بيروت

ژانرها

علوم حدیث
١ - حَدِيث "كَانَ بعض الصَّحَابَة قد انْقَطع إِلَى رَسُول الله ﷺ يَخْدمه ويبيت عِنْده لحَاجَة إِن طرقته فَقَالَ لَهُ رَسُول الله ﷺ: أَلا تتَزَوَّج؟ فَقَالَ يَا رَسُول الله إِ ني فَقير لاشيء لي وَانْقطع عَن خدمتك فَسكت. ثمَّ عَاد ثَانِيًا فَأَعَادَ الْجَواب. ثمَّ تفكر الصَّحَابِيّ وَقَالَ: وَالله لرَسُول الله ﷺ أعلم بِمَا يصلحني فِي دنياي وآخرتي وَمَا يقربنِي إِلَى الله مني وَلَئِن قَالَ لي الثَّالِثَة لَأَفْعَلَنَّ. فَقَالَ لَهُ الثَّالِثَة: أَلا تتَزَوَّج؟ قَالَ فَقلت يَا رَسُول الله زَوجنِي، قَالَ: اذْهَبْ إِلَى بني فلَان فَقل إِن رَسُول الله ﷺ يَأْمُركُمْ أَن تزوجوني فتاتكم قَالَ: فَقلت يَا رَسُول الله لَا شَيْء لي، فَقَالَ لأَصْحَابه: اجْمَعُوا لأخيكم وزن نواة من ذهب فَجمعُوا لَهُ فَذَهَبُوا بِهِ إِلَى الْقَوْم فأنكحوه فَقَالَ لَهُ أولم وجمعوا لَهُ من الْأَصْحَاب شَاة للوليمة"
أخرجه أَحْمد من حَدِيث ربيعَة الْأَسْلَمِيّ فِي حَدِيث طَوِيل - وَهُوَ صَاحب الْقِصَّة - بِإِسْنَاد حسن.
١ - حَدِيث «خير النَّاس بعد الْمِائَتَيْنِ الْخَفِيف الحاذ الَّذِي لَا أهل لَهُ وَلَا ولد»
أخرجه أَبُو يعْلى من حَدِيث حُذَيْفَة وَرَوَاهُ الْخطابِيّ فِي الْعُزْلَة من حَدِيثه وَحَدِيث أبي أُمَامَة وَكِلَاهُمَا ضَعِيف.
٢ - حَدِيث «يَأْتِي عَلَى النَّاس زمَان يكون هَلَاك الرجل عَلَى يَد زَوجته وأبويه وَولده يُعَيِّرُونَهُ بالفقر وَيُكَلِّفُونَهُ مَا لَا يُطيق فَيدْخل المداخل الَّتِي يذهب فِيهَا دينه فَيهْلك»
أخرجه الْخطابِيّ فِي الْعُزْلَة من حَدِيث ابْن مَسْعُود نَحوه وللبيهقي قي الزّهْد نَحوه فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَكِلَاهُمَا ضَعِيف.

1 / 458