المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

ابن يسعون d. 542 AH
54

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

پژوهشگر

محمد بن حمود الدعجاني

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

محل انتشار

السعودية

ژانرها

آثاره: لم تكثر تصانيف ابن يسعون لاشتغاله بالتَّدريس والإقراء والقضاء في بلده المرية، وقد دارت هذه المصنفات في فلك النحو والأدب، وهذا بيانها: ١ - شرح بيوت الكتاب. ذكره ابن يسعون في سياق حديثه عن قول ساعدة: (حتى شآها كليل. . .)؛ حيث يقول: "وهذا البيت من بيوت الكتاب، وقد استوفينا الكلام عليه هنالك، ولنا في إكمال شرحه أمل إن تراخي الأجل" (^١). ٢ - شرح أبيات الجمل. ذكره البغدادي في شرح أبيات المغني ٢/ ٢٣ عند حديثه عن قول أبي ذؤيب: وكان سيان ألا يسرحوا نعما … أو يسرحوه بها واغبرت السوح ". . . وكذا قال ابن يسعون في شرح أبيات الجمل". ٣ - شرح ديوان امرئ القيس. ذكره ابن يسعون في كتابه (المصباح) عند حديثه عن الشَّاهد: وحتّى الجياد ما يقدن بأرسان حيث يقول: "هذا عجز بيت لامرئ القيس بن حجر الكندي. وقيل: اسمه حندج، وامرؤ القيس لقب غلب عليه، ومعناه رجل الشدّة، وفيه غير هذا، وقد ذكرناه في ديوان شعره" (^٢).

(^١) المصباح ٣٤. (^٢) المصدر نفسه ٥٧.

1 / 59