149

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

ویرایشگر

محمد بن حمود الدعجاني

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

محل انتشار

السعودية

ژانرها

أبلغ رياحًا على نأيها … ورَهْطَ المحلِّ شُفَاةَ الكَلَبْ
فلا تبْعَثوا منْكُم فارطًا … عظيمَ الرِّشاءِ كبيرَ الغَرَبْ
يُعارضُ بالدَّلوِ فَيْضَ الفُراتِ … يَصُكُّ أواذيَّه بالخَشَبْ
فما كان ذَنْبُ بني مالكٍ … بأنْ سُبَّ منْهُم غُلامٌ فَسَبْ
عراقيب كومٍ طوال الذرى … تخرُّ بوائكُها للرُّكبْ
بأبيْضَ يهْتزُّ في كفِّه … يقُطُّ العظامَ وبيْري العَصَبْ (^١)
ويروى (^٢) "ذي شُطبٍ باتر"
تسامى قروم بني مالك … فسامى بهم غالبٌ إذْ غلَبْ
وأبقى سُحيمٌ على مالِه … وهاب السُّؤالَ وخافَ الحَرَبْ
يريد: المحلَّ (^٣) بن كعبٍ أخا بني قطن بن نهشل.
وكذلك قال في تفضيل الفرزدق وفخر بهذه المعاقرة عُمَرُ بن لجأ (^٤) ومما قاله في ذلك (^٥) جرير:

(^١) في الأصل "القصب". والمثبت من النقائض ١٠٧١، والذيل ٥٤.
(^٢) وهي رواية القالي. وشطب السيف: طرائقه التي في متنه.
(^٣) ينظر: معجم الشعراء ٤٥٠.
(^٤) ابن حدير بن مصاب بن ربيعة التيمي، شاعر إسلامي كان يهاجى جريرًا. الشعر والشعراء ٦٨٠، والاشتقاق ١٨٥، وينظر شعره ١٣٠.
(^٥) الديوان ١/ ٤٧٧، والنقائض ٩٩٩، والذيل ٥٣.

1 / 167