138

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

ویرایشگر

محمد بن حمود الدعجاني

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

محل انتشار

السعودية

ژانرها

ومعنى هذه الأبيات: أنه يريد (^١) أنَّ الموت بالرصد لكلّ أحدٍ، حتّى لهذا الأسد، ذي اللبَّد، المحامي عن الأهل والولد، في موضع الخصب والعيش الرغد (^٢)، يقوله مُتسليًا (^٣) ومتشكيًا.
وأنشد أبو عليّ (^٤) في "باب الابتداء":
٢ - تَعُدُّون عقْرَ النِّيبِ أفْضَل مجْدِكم … بَنِي ضَوْطَرى لوْلا الكميَّ المُقنَّعا (^٥)

(^١) "أنه يريد" ساقط من ح.
(^٢) في الأصل "والرغد" والواو زائدة.
(^٣) في الأصل "مسليا ومتشكيًا".
(^٤) الإيضاح ٢٩.
(^٥) هذا الشَّاهد لجرير كما ذكر المصنف، وهو في ديوانه ٩٠٧، والنقائص ٨٣٣، والمجاز ١/ ٥٢، ١٩١، ٣٤٦، وتأويل مشكل القرآن ٥٤٠، والكامل ١/ ١٦٣، وتفسير الطبري ١/ ٤٠٧، والجمل ٢٤٥، وكتاب الشعر ١/ ٥٧، والخصائص ٢/ ٤٥، والصاحبي ١٦٤، والمخصص ١٣/ ١٩٩، والحلل ٣٢٨، وابن الشجري ١/ ٢٧٩، ٣٣٤، ٢/ ٢١٠، والقيسي ٦، وشرح شواهد الإيضاح ٧٢، وابن يعيش ٢/ ٣٨، ٨/ ١٤٤، ورصف المباني ٢٩٣، والخزانة ٣/ ٥٥، ٥٦، وشرح أبيات المغني ٥/ ١٢٣، واللسان والتاج "ضطر".
هذا والشَّاهد ينسب للأشهب بن رميلة عن المجاز وهو في شعره ١٩٨ بيت مفرد، وله قصيدة من بحره ورويه. ونسبه ابن منظور للفرزدق.

1 / 156