131

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

ویرایشگر

محمد بن حمود الدعجاني

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

محل انتشار

السعودية

ژانرها

تسألَني برامَتَيْن سَلْجما … ياميَّ لو سألْتِ شيئًا أمما
جاء به الكَريُّ أو تجشَّما (^١)
قال الأصمعيُّ (^٢): قيل لرجل من أهل رامَة: إنَّ قاعَكم هذا لطيب فَلو زَرَعْتموه. قال: قد زرعناه. قال: وما زرعتموه؟ قال: سلجمًا. فقال (^٣): ما حداكم على ذلك. قال مُعاندة لقول الشَّاعر:
تسْأَلُني برامَتَيْنِ سلْجما … [يا مىُّ لو سألتِ شيئًا أمما] (^٤)
[قال الأصمعيُّ: وقال رؤبة (^٥) يصف أسدًا:
يُخشى بوادي العَثَّرينِ أضَمُهُ
قال: أراد عثَّر وما يليه. كما قال الفرزْدق (^٦):
عشية سالَ المِرْبَدانِ كلاهما] (^٧)

(^١) الرجز بغير عزو في تهذيب اللغة ١٥/ ٦٤٠، والبكري ٢/ ٦٢٩، والقيسي ١/ ٥٨، واللسان (أمم - سلجم) ورامة: لا تزال معروفة، وهي بقرب مدينة عنيزة، غربها بميل نحو الجنوب، وفيها مزارع. بلاد العرب ٣٨٤. والسلجم: نبت، وقيل ضرب من البقول. والمعنى: لو طلبت شيئًا متيسرًا لأطلبتها.
(^٢) قول الأصمعي عند البكري ٢/ ٦٢٨.
(^٣) في ح "قال".
(^٤) ساقط من ح.
(^٥) ديوانه ١٥٤، وفي الأصل "العشرين" بالشين في الموضعين، والمثبت من الديوان. وعثر: واد من أودية العقيق اشتهر بالأسود. ينظر البكري ٣/ ٩٢١. وأضمه: حقده.
(^٦) هو أبو فراس همام بن غالب بن صعصعة، شاعر أموي مشهور، والشاهد في ديوانه ٨٦١، والنقايض ٧٢٠. وتمامه:
سحابة موت بالسيوف الصوارم
(^٧) ساقط من ح.

1 / 149