142

موضوعات

الموضوعات

پژوهشگر

عبد الرحمن محمد عثمان

ناشر

المكتبة السلفية

شماره نسخه

الأولى

محل انتشار

المدينة المنورة

ژانرها

حدیث
[لَهُ مقاليد السَّمَوَات والارض]، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ.
تَفْسِيرُهَا لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، لَا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الأَوَّلِ وَالآخِرِ وَالظَّاهِرِ وَالْبَاطِنِ بِيَدِهِ الْخَيْرُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ على كل شئ قَدِيرٌ.
أَمَّا أَوَّلُ خَصْلَةٍ يَعْنِي لِمَنْ قَالَهَا فَيُحْرَسُ مِنْ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ، وَأَمَّا الثَّانِيَةُ فَيُعْطَى قِنْطَارًا فِي الْجَنَّةِ، وَأَمَّا الثَّالِثَةُ فَتُرْفَعُ لَهُ دَرَجَةٌ فِي الْجَنَّةِ، وَأَمَّا الرَّابِعَةُ فَيُزَوِّجُهُ اللَّهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ، وَأَمَّا الْخَامِسَةُ فَلَهُ فِيهَا مِنَ الأَجْرِ كَمَنْ حَجَّ أَوِ اعْتَمر فَيقبل حجه وتقبلت [تقبل] عمرته، فَإِن مَاتَ من يومنه خُتِمَ لَهُ بِطَابَعِ الشُّهَدَاءِ ".
وَقَدْ رَوَاهُ الْعُقَيْلِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، وَفِيهِ نَوْعُ اخْتِلافٍ فِي الْكَلِمَاتِ.
وَهَذَا حَدِيثٌ لَا يَصِحُّ قَالَ أَمَّا الأَغْلَبُ فَقَالَ يحيى لَيْسَ بشئ، وَأَمَّا مَخْلَدٌ فَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ جِدًّا يَنْفَرِدُ بِمَنَاكِيرَ لَا تشبه أَحَادِيث الثقاة، وَأما عبد الرحيم فَكَذَا فِي رِوَايَةِ يُوسُفَ الْقَاضِي وفى رِوَايَة العقيلى عبد الرحمن الْمَدَنِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَهَذَا الْحَدِيثُ مِنَ الْمَوْضُوعَاتِ النَّادِرَةِ الَّتِي لَا تَلِيقُ بِمَنْصِبِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، لأَنَّهُ مُنَزَّهٌ عَن الْكَلَام الركيك وَالْمعْنَى الْبعيد.
بَاب أَسمَاء النُّجُوم الَّتِي رَآهَا يُوسُف ﵇ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا يُوسُف بن الدخيل قَالَ حَدثنَا أَبُو جَعْفَر الْعقيلِيّ قَالَ حَدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّايغُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ عَنِ السعدى عَن عبد الرحمن بْنِ سُلَيْطٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عبد الله قَالَ: " جَاءَ بُسْتَانِيُّ الْيَهُودِيِّ إِلَى النَّبِي ﷺ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْنِي عَنِ النُّجُومِ الَّتِي رَآهَا
يُوسُفُ أَنَّهَا سَاجِدَةٌ لَهُ مَا أَسْمَاؤُهَا؟ فَلَمْ يُجِبْهُ النَّبِيُّ ﷺ بشئ حَتَّى أَتَاهُ جِبْرِيلُ فَأَخْبَرَهُ.
فَأَرْسَلَ إِلَى الْيَهُودِيِّ فَقَالَ إِنْ أَخْبَرْتُكَ بأسمائها تسلم؟ قَالَ: (١٠ الموضوعات ١)

1 / 145