Al-Masa'il Al-Muhimmaat Lil-Mu'minaat

المسائل المهمات للمؤمنات

پژوهشگر

عبد الستار أبو غدة

ناشر

دار البشائر الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۲۹ ه.ق

ژانرها

فقه شافعی

لِقَاءُ العَشْرِ الأُوَاخِرِ

بِالمَسْجِدِ الْحَرَامِ

(١٢١)

المَسَائِلُ المُهِمَّاتُ لِلْمؤمناتِ

للشّهَابِ الصَّفَدِيّ

شَهَابِ الدِّينِ أَبِي مُوسَى أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ خَفَاجَةَ

الزُّرَعِيِّ الصَّفَدِيِّ

المتوفى سنة ٧٥٠ هـ

رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى

تَحْقِيق

الدكتور عَبد السَّتَّار أبو غُدَّة

أسهم بطَبْعِهِ بَعْضُ أَهْلِ الْخَيْرِ مِنَ الحرمين الشريفين ومحبيهم

دَارُ النَّشْرِ الإِسْلَامِيَّةُ

1

جَمِيعُ الحُقُوقِ مَحفُوظَةٌ

الطَّبْعَةُ الأولى

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

شركة دار البشائر الإسلامية

لِلطِّبَاعَةِ وَالنَّشْرِ وَالتَّوْزِيعِ ش. م. م.

أَسَّسَهَا الشَّيْخُ رَمْزِي مُشَيْقِيَة رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى سَنَةَ ١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

بَيْرُوت - لُبْنَان ص.ب: ١٤/٥٩٥٥ هَاتِف: ٧٠٢٨٥٧

e-mail: bashaer@cyberia.net.lb

فَاكس: ٧٠٤٩٦٣ / ٠٠٩٦١١

2

بسم الله الرحمن الرحيم

مقدّمة التحقيق

(أ) المؤلِّف. (ب) الكتاب. (ج) المخطوطة.

(أ) المؤلف

اسمه ونسبه:

هو: شهاب الدِّين أبو موسى أحمد بن موسى بن خفاجة الزُّرَعي ثم الصّفدي الشّافعي(١).

ونسبته إلى (زرع) جاءت في بداية المخطوطة هكذا: ((الزُّرَعي ثم الصفدي)).

ونسبته إلى (صفد) هي التي غلبت عليه، حيث اقتصر من ترجموه على نسبته إليها فقط.

(١) هناك عالم آخر معاصر للمؤلف يشاركه في الاسم واسم الأب، والنسبة إلى (زرع) دون اشتهاره بالنسبة إلى (صفد)، وهو أحمد بن موسى الزرعي، إلا أنه حنبلي المذهب ومن كبار أصحاب ابن تيمية. كان كثير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويتردّد بين مصر والشام لإبطال المظالم، انقطع في (زرع) يتكسب من الزراعة، ولم يذكروا له تصانيف، توفي بمدينة حبراص عام ٧٦٢هـ. ((الدرر الكامنة)) (٣٨٣/١)، و((شذرات الذهب)) (١٩٧/٦).

3

ويحتمل أن أصله من (زرع) ثم أقام في (صفد) فنسب إليها. على أنهم أشاروا في ترجمته إلى أنه انقطع للإفتاء والتصنيف والتعبد بقرية (زرع) ثم بمدينة (صفد) التي تتبعها تلك القرية.

شهرته العلميَّة:

برع في العلم، وتصدر للفتيا، وكان ماهراً في الفرائض والوصايا، نقالاً للفروع الكثيرة. أخذ العلم عن ابن الزملكاني وغيره. ووصفه ابن العماد بأنه (شيخ صفد).

زهده وورعه:

أشار من كتبوا عنه إلى أنه أعرض عن الوظائف والمنصب، وكان يأكل من عمل يده، ولم يفصّلوا شيئاً عن المهنة التي كان يتعيش منها، وقد سبقت الإشارة إلى أنه انقطع للإفتاء والتصنيف والتعبد بقرية (زرع) قرب (صفد)، فلعله عمل في الزراعة كأهالي القرى.

مصنفاته:

له المؤلفات التالية:

  • شرح ((التنبيه لأبي إسحاق الشيرازي)) في الفقه الشافعي، في عشر مجلدات.

  • مختصر في الفقه، سمّاه ((العمدة)).

  • شرح الأربعين النووية، في مجلد ضخم.

4

المسائل المهمات للمؤمنات. (وهو هذا).

قال ابن العماد: ((لكن لم يشتهر شيء من مصنَّفاته)).

ولعل السبب في ذلك اعتزاله الوظائف، وإعراضه عن المناصب. وهو السبب أيضاً في عدم إشارة من ترجمو له إلى هذه الرسالة الصغيرة التي بقيت وحدها مع فقدان ما عداها، وربّما لصغر حجمها، أو الطرافة موضوعها، وتوافر من يهتم بها، وهن أولئك النسوة اللواتي ألفه لهن.

وفاته :

توفي في صفد سنة سبعمائة وخمسين للهجرة (٧٥٠هـ)، الموافق لسنة ١٣٤٩ للميلاد.

مراجع الترجمة :

  • الدرر الكامنة لابن حجر العسقلاني ١/ ٣٨١.

  • شذرات الذهب، لابن العماد ١٦٧/٢.

  • الإِعلام، للزركلي ١/ ٢٦١.

  • معجم المؤلفين، لكحالة ٢/ ١٨٧.

  • فهرس مخطوطات وزارة الأوقاف - الكويت ٤٥٨/١ و٤٥٩.

    ***

5

(ب) الكتاب

أهمِّيَّة الكتاب:

تبدو أهمية هذا الكتاب من كونه أجوبة عن استفسارات من صميم الواقع العملي المعيش، فمداره - كما قال المؤلِّف - مسائل يحتاج إليها كثير من النساء في كل حين، وكذلك من كونه صادراً من النساء مباشرة، دون أن يتخلل ذلك توسط الرجال من أزواج أو آباء أو إخوة أو أبناء.

وهذا الصَّنيع يحمل معاني عديدة، منها:

(أ) حرص النساء في عصر المؤلف على التفقه في الدين، وقد ألمح المؤلف إلى ذلك في المقدمة بوصفهن بأوصاف حميدة بقوله: ((إن النساء المؤمنات المتفقهات في الدين)).

(ب) رحابة صدور العلماء لتلقِّي المسائل من كل سائل أو سائلة، أداء للأمانة التي تحملوها: ((يحمل هذا العلم من كل خَلَفٍ عدولُه)).

(ج) عدم الاستحياء من الحق في طرح القضايا التي تختص بها المرأة مثل أمور الطهارة في دقائقها.

6

(د) تصوير الحياة الأسرية والظروف الاجتماعية في عصر المؤلف من حيث طريقة المعيشة وعلاقات الجوار، وأخيراً من حيث وسائل الزينة وألوانها. وقضايا أخرى متنوعة، وتتبين هذه المعاني من استعراض مسائل هذا الكتاب في أكثر من موطن.

موضوع الكتاب:

مادة الكتاب حول الاستفسار عن الحلال والحرام وما يجب أو يندب أو يكره، وذلك في حياة المرأة في مجالات مختلفة، وهو لا يخرج عن محتوى كتب الفقه لكنه يختص بعض المسائل بالكلام عنها - تبعاً لوقوع السؤال بشأنها - ومسائله ترجع إلى أبواب عديدة من أبواب الفقه من عبادات ومعاملات.

والملحوظ أن هذا النمط من التآليف، وهو ما يهم النساء من مسائل فقهية قليل جداً في المكتبة الإسلامية، ولعل الذي وصل إلينا منه هو النادر، وأن هناك الكثير منه مما يحتاج للكشف عنه ونشره لتعميق دور المرأة المسلمة في المجتمع.

أسلوب الكتاب:

يتكون الكتاب من شطرين:

أحدهما: المسائل نفسها، ولعلها من صياغة النساء أنفسهن.

ولا ندري إن كان المؤلف قد أدخل على الصياغة بعض التعديل حتى يلائم ذلك أسلوب المؤلفات. لكن بساطة التعبير في بعض المسائل تدل على أن تلك التعديلات إن وجدت فهي محدودة.

7

ولا يستبعد مع ذلك احتمال أن تكون المسائل قد طرحت شفوياً وتولى المؤلف كتابتها عند إصدار الأجوبة بشأنها.

الثاني: الأجوبة.

وهي تتّسم بالاختصار والوضوح، وبعضها سلك فيه المؤلف ما يسمى (أسلوب الحكيم)؛ وذلك بتغطية السؤال واستكمال جوانب أخرى ذات علاقة به لزيادة الفائدة.

هذا، وإنَّ المؤلِّف في الغالب يفتتح ما يضيفه من (التتمات) على الأجوبة بقوله: ((اعلم)).

ولا ندري لم كان خطابه غير مراعى فيه النساء؛ فلم يقل (اعلمن) !! ولعله لسلوك المألوف في التآليف من توجيه الخطاب بكلمة (اعلم) بصيغة الإِفراد والذكورة مع شمول الرجال والنساء وذلك على سبيل التغليب.

تسمية الكتاب، ونسبته للمؤلّف:

لم يذكر المؤلف اسماً لكتابه في المقدمة، ولا وضع له عنواناً على صفحة الغلاف، ولكن جاء في آخر الكتاب عبارة:

((آخر المسائل المهمات للمؤمنات))

وقد سبقت الإشارة إلى أن من ترجموا المؤلف لم يوردوه في عداد مصنفاته، لكن المخطوطة حملت اسم المؤلّف في أوَّلها.

***

8

(ج) المخطوطة

وصفها :

لم يتوافر لي إلاّ مخطوطة واحدة، وهي محفوظة بمكتبة الموسوعة الفقهية بوزارة الأوقاف بالكويت.

والمخطوطة ضمن مجموعة رسائل، وهي تتكون من تسع صفحات، ومكتوبة بخط النسخ بحبر أسود باستثناء كلمتي (مسألة) و(الجواب) فهما بالأصفر أو الأحمر. وتاريخ نسخها ١٠٧٢ هـ بيد عبد الحفيظ بن عبد الواحد العريلي كما سيأتي ... وقد سلك الناسخ طريقة ربط بعض الحروف ببعض، وترك كثيراً من الكلمات مهملة من النقط. وفي الورقة ٧ إلحاق كلمتين سقطتا عند النسخ.

ومقاسها ٢٠٫٨ × ١٥٫٤ سنتميتر، ومسطرتها ما بين ٣٠ و٣٥ سطراً.

ويحمل الرقم ١٠٣٩ (٣) وتشغل هذه الرسالة منه الورقات (٤ / أ - ٨/ أ) حسب ترقيم المجموع.

وهي مخطوطة موثقة مقابلة مع نسخ أخرى.

ففي هوامش المخطوطة إشارة لمغايرات نسخ أخرى، مما يدل على مقابلة الناسخ لها، وقد اهتم ناسخها ببيان نسبه مطولاً، مع تاريخ زمن النسخ بتفصيل دقيق والله أعلم.

9

وهناك تعليقة بالهامش في الصفحة الأخيرة - كما يظهر مِن صورتها - لكنها تخص الرسالة اللاحقة التي تقاسم هذا الكتاب تلك الصفحة كما أن الصفحة الأولى مقسومة بين هذا الكتيب وكتيب آخر قبله ضمن المجموعة المشار إليها.

هذا، وفي أوَّل المجموعة تملك للناسخ الآتي ذكره، ورثاء لأحد أقاربه کتبه شخص آخر.

خاتمة الناسخ، واسم الناسخ، وتاريخ النسخ:

في آخر المخطوطة بيانات النسخ، ونصها:

((كمل رقم ذلك - بحمد الله ومَنِّه وحسن توفيقه، فله الحمد كثيراً، بكرة وأصيلاً - بيد مالكه الفقير، من فضل مالكه القدير، عبد الحفيط بن عبد الواحد بن عبد المنعم بن عبد الرحمن بن الحسين العريلي - أحسن الله أعماله وأحواله وختامه، وجمع له خيري الدنيا والآخرة، وصرف عنه شرهما، وبلّغه الأمل، وأعطاه ما سأل، بحقه عليه وحق نبيِّه المبجَّل ﷺ: عصر الاثنين المبارك، ثاني يوم في شهر صفر الخير، من عام اثنين وسبعين وألف سنة، من هجرته، عليه وعلى آله وصحبه ومَن يحبّ أفضلُ الصَّلاة والسَّلام.

***

10

خدمة المخطوطة

لا أريد الإطالة في وصف الخدمة المتعلقة بتحقيق المخطوطة، فهي ظاهرة، فقد أدخلت في المخطوطة ما تقتضيه أصول التحقيق من أمور تسهل الاستفادة من الكتاب مع بعض التعليقات الضرورية، دون تغيير الطابع العام للكتاب كما أراده المؤلِّف وجيزاً لطيفاً.

ونظراً لعدم عنونة المؤلف للمسائل فقد اخترت للمسائل عناوين دالة على مضمونها، وميزت تلك العناوين بوضعها بين قوسين معقوفين هكذا []، وألحقت بالأخير الفهارس الفنية الملائمة.

والله الموفِّق

الدكتور عبد الستَّار أبو غَدة

11

صورة الصفحة الأولى من المخطوطة

وهي تشغل جزءاً من الصفحة لأن في الجزء الآخر قبله تتمة كتاب آخر

12

صورة الصفحة الأخيرة من المخطوطة

13

-

14

لِقَاءُ العَشْرِ الأُوَاخِرِ

بِالمَسْجِدِ الْحَرَامِ

(١٢١)

المَسَائِلُ المُهِمَّاتُ لِلْمؤمناتِ

للشّهَابِ الصَّفَدِيّ

شَهَابِ الدِّينِ أَبِي مُوسَى أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ خَفَاجَةَ

الزُّرَعِيِّ الصَّفَدِيِّ

المتوفى سنة ٧٥٠ هـ

رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى

تَحْقِيق

الدكتور عَبد السَّتَّار أبو غُدَّة

15

-

16

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين(١)

الحمد لله الموفق من اختاره إلى سبيل الهداية للمسترشدين، المانّ بفضله وكرمه بكشف أسرار الشريعة للمجتهدين، أحمده حمد معترفٍ بأنه من المقصِّرين، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ربّ السماوات والأرضين، وأشهد أن محمَّداً عبده ورسوله خاتم النبيين، المبعوث إلى كافة الإِنس والجن أجمعين.

صلَّى الله وسلَّم عليه وعليهم وعلى آله صلاة دائمة إلى يوم الدِّين.

أمَّا بعد:

فإن النساء المؤمنات المتفقهات في الدِّين، سألن عن مسائل يحتاج إليها كثير منهن في بعض الأحيان بل في كل حين.

(١) جاء عقب البسملة العبارات التالية - وهي من تلامذة المؤلف أو ناسخي الکتاب -:

قال الشيخ الإِمام العالم العامل الورع أبو موسى شهاب الدِّين أحمد بن موسى (بن) خفاجة الزُّرَعي ثم الصفدي رحمه الله تعالى، ورضي عنه، ونفع به وبعلومه. آمين.

17

وهن مختلفاتُ المقاصد لاختلافهن في التمكين :

- منهن من تفعل بعضها(١) مع الجهل، وتعتقد وجوبها، لقلة سؤالها لأهل العلم العاملين.

- ومنهن من تفعل بعضها مع الجهل، وتعتقد ندبه في شريعة المسلمين.

- ومنهم من تفعل بعضها، وتعتقد إباحته لا عن يقين.

- ومنهن من تفعله عن علم، ويحملها على ذلك قلَّةُ المبالاة بالدِّين.

وسألنَ الجواب على طريقة أهل السُّنَّة الموحِّدين، وبيان الخلافِ في بعض المواطن بين العلماء المنوّرين، الجهابذة النقاد المجتهدين.

فأجبت إلى ذلك بعد الاستخارة في الجواب، مبتدئاً:

اللَّهم اهدِ للصواب

* * *

(١) في المخطوطة بين السطور فوق هذه الكلمة عبارة ((أي المسائل)).

18

المسألة (١)

[ستر العورة في الصلاة]

المرأة الحرة تصلي في بيتها وهي مكشوفة القدمين، وفي وقت بلا سراويل ويكون وجهها مكشوفاً، وكذا يدها. هل تصح صلاتها عند الشافعي (رضي الله عنه) أم عند أحد من العلماء؟

الجواب

لا تصح صلاة هذه المرأة الحرة عند الشافعي ومالك وأحمد (رحمهم الله تعالى) إذا كانت قادرة على السترة. وتصح صلاتها عند أبي حنيفة مطلقاً. أما عند الشافعي فلكون عورةِ الحرة جميعَ بدنها إلاَّ الوجه والكفين، وبه قال مالك.

(وفي) رواية عن أحمد: أن جميع بدن الحرة عورةٌ إلَّ وجهَها. وأما عند أبي حنيفة رحمه الله فلكون القدمين عنده ليستا بعورة(١).

***

(١) انظر: ((المجموع)) للنووي (١٧٤/٣، ١٧٥) - ط مكتبة الإِرشاد بجدة.

19

واعلم أنه يجب ستر العورة بما يحول بين الناظر وبين البشرة(١) فلا يكفي ثوبٌ رقيق يُشاهَد من ورائه سوادُ البشرة وبياضُها، و(لا يكفي) الغليظُ المهلهل (٢) الذي تظهر بعضُ العورة من خلاله.

وتصح صلاتها بلا سراويل، ولا يشترط الستر من أسفل الذيل.

***

واعلم أنه يكفي الستر ولو بثوب واحد.

لكن يستحب للمرأة أن تصلي في ثلاثة أثواب: مقنعة(٣) تستر بها الرأس والعنق، ودراعةٍ طويلة وهي التي سموها في هذا الزمان ... (٤) تغطّي بها اليد والرجلين، وملحفةٍ وهي التي تسمى (الإِزار) في هذا الزمان.

***

والأحاديث في الاستدلال على ما ذكرته كثيرة:

(منها): عن أُمّ سلمة (رضي الله عنها) أنها سألت النبي (ﷺ): هل تصلي المرأة في درع وخمار ليس عليها إزار؟ قال: ((نعم، إذا كان الدرع سابغاً يغطي ظهور قدميها)) رواه أبو داود بإسناده، وقال البخاري: هو حديث صحيح.

(١) أي: إنَّ الستر الواجب هو لما يقع عليه النظر بحسب المعتاد، لا على تقدير النظر من أسفل الثوب ولا يجب ستر العورة عن الكيفية غير المعتادة من النظر.

(٢) المهلهل: الممزق.

(٣) المقنعة: ما تُقنّع (أي: تغطي) به المرأة رأسها. (القاموس: قنع).

(٤) لم يذكر الاسم، وليس هنا فراغ في المخطوطة؛ فكأنه أراد أن يشير إلى اسم آخر للدراعة في زمنه ولم يذكره، أو أسقطه بعض النساخ. والدراعة هي: الجلباب.

20