Al-Manaah al-Aliyah fi Bayan al-Sunan al-Yawmiyah
المنح العلية في بيان السنن اليومية
ناشر
مكتبة دار الحجاز للنشر والتوزيع
شماره نسخه
الثالثة والعشرون
سال انتشار
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م
محل انتشار
السعودية
ژانرها
٣ - «لَا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ وَحْدَهُ لَا شريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ» (^١).
٤ - ثُم يقول التسبيح الوارد، وله صيغ:
الأولى: سبحان الله (٣٣) مرَّة، والحمد لله (٣٣) مرَّة، والله أكبر (٣٣) مرَّة، وتمام المائة: لا إله إلا الله وحده …
لحديث أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «مَنْ سَبَّحَ اللّهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَحَمِدَ اللّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَكَبَّرَ اللّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، فَتِلْكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ: لَا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ وَحْدَهُ لَا شريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ» (^٢).
الثانية: سبحان الله (٣٣) مرَّة، والحمد لله (٣٣) مرَّة، والله أكبر (٣٤) مرَّة.
لحديث كعْب بن عُجْرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «مُعَقِّبَاتٌ لَا يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ أَوْ فَاعِلُهُنَّ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ: ثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ تَسْبِيحَةً، وَثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ تَحْمِيدَةً، وَأَرْبَعٌ وَثَلَاثُونَ تَكْبِيرَةً» (^٣).
الثالثة: سبحان الله (٢٥) مرَّة، والحمد لله (٢٥) مرَّة، والله أكبر (٢٥) مرَّة، ولا إله إلا الله (٢٥) مرَّة.
وهذه الصيغة جاءت عند الترمذي، من حديث عبد الله بن زيد ﵁ (^٤).
(^١) رواه البخاري برقم (٨٤٤)، ومسلم برقم (٥٩٣). من حديث المغيرة بن شعبة ﵁. (^٢) رواه مسلم برقم (٥٩٧). (^٣) رواه مسلم برقم (٥٩٦). (^٤) رواه الترمذي برقم (٣٤١٣)، وصححه الألباني (تحقيق مشكاة المصابيح ١/ ٣٠٧).
1 / 91