Al-Manaah al-Aliyah fi Bayan al-Sunan al-Yawmiyah
المنح العلية في بيان السنن اليومية
ناشر
مكتبة دار الحجاز للنشر والتوزيع
ویراست
الثالثة والعشرون
سال انتشار
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م
محل انتشار
السعودية
ژانرها
يَنْهَزُهُ إِلاَّ الصَّلَاةُ، لَا يُرِيدُ إِلاَّ الصَّلَاةَ، فَلَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إِلاَّ رُفِعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ، وَحُطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ، حَتَّى يَدْخُلَ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ كَانَ فِي الصَّلَاةِ مَا كَانَتِ الصَّلَاةُ هِيَ تَحْبِسُهُ، والْمَلَائِكَةُ يُصَلُّونَ عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مَجْلِسِهِ الَّذِي صَلَّى فِيهِ، يَقُولُونَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللّهُمَّ تُبْ عَلَيْهِ، مَا لَمْ يُؤْذِ فِيهِ، مَا لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ» (^١).
٣ - أن يخرج إلى الصلاة بسكينة، ووقار.
لحديث أبي هريرة ﵁ عن النبيِّ ﷺ قال: «إِذَا سَمِعْتُمْ الْإِقَامَةَ فَامْشُوا إِلَى الصَّلَاةِ، وَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ، وَلَا تُسرعُوا فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا» (^٢).
وعن أبي هريرة ﵁ أَنَّ رسول اللّه ﷺ قال: «إِذَا ثُوِّبَ لِلصَّلَاةِ فَلَا تَأْتُوهَا وَأَنْتُمْ تَسْعَوْنَ، وَأْتُوهَا وَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا كَانَ يَعْمِدُ إِلَى الصَّلَاةِ فَهُوَ فِي صَلَاةٍ» (^٣).
قال النووي ﵀: «… السكينة: التأنِّي في الحركات، واجتناب العبث، والوقار: في الهيئة كغض الطرف، وخفض الصوت، وعدم الالتفات» (^٤).
(^١) رواه مسلم برقم (٦٤٩).
(^٢) رواه البخاري برقم (٦٣٦)، ومسلم برقم (٦٠٢).
(^٣) رواه مسلم برقم (٦٠٢).
(^٤) شرح مسلم للنووي، حديث (٦٠٢)، باب استحباب إتيان الصلاة بوقار، وسكينة، والنهي عن إتيانها سعيًا.
1 / 64