Al-Manaah al-Aliyah fi Bayan al-Sunan al-Yawmiyah
المنح العلية في بيان السنن اليومية
ناشر
مكتبة دار الحجاز للنشر والتوزيع
شماره نسخه
الثالثة والعشرون
سال انتشار
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م
محل انتشار
السعودية
ژانرها
١١ - يُسنُّ إذا سلَّم من وتره أن يقول: (سبحان الملك القدُّوس) ثلاثًا، يرفع صوته بالثالثة.
ويدلّ عليه: حديث أُبَيّ بن كعب ﵁ قال: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقْرَأُ فِي الْوِتْرِ بِـ: ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾، و﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾، و﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ فَإِذَا سَلَّمَ قَالَ: «سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ» (^١). وفي حديث عبد الرحمن بن أبزى ﵁: «وَيَرْفَعُ بِسُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ صَوْتَهُ بِالثَّالِثَةِ» (^٢).
١٢ - يُسَنُّ أن يوقظ أهله؛ لقيام الليل.
فالرجل يُسنُّ له أن يوقظ أهله؛ لصلاة الليل، وكذا المرأة إذا قامت فإنه يُسَنُّ لها أن توقظ زوجها، وسائر أهلِها، وهذا من باب التعاون على الخير.
ويدلّ عليه: حديث عائشة ﵂ قالت: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُصَلِّي صَلَاتَهُ مِنَ اللَّيْلِ كُلَّهَا، وَأَنَا مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يُوتِرَ أَيْقَظَنِي فَأَوْتَرْتُ» (^٣).
وعن أمَّ سلمةَ ﵂ قالت: «استَيقظ النبيُّ ﷺ فقال: «سُبْحَانَ اللَّهِ مَاذَا أُنْزِلَ مِنْ الْخَزَائِنِ، وَمَاذَا أُنْزِلَ مِنْ الْفِتَنِ، مَنْ يُوقِظُ صَوَاحِبَ الْحُجَرِ؟ - يُرِيدُ بِهِ أَزْوَاجَهُ- حَتَّى يُصَلِّينَ، رُبَّ كَاسيةٍ فِي الدُّنْيَا عَارِيَةٌ فِي الْآخِرَةِ» (^٤).
(^١) رواه النسائي برقم (١٧٠٢)، وصححه النووي والألباني كما تقدم قريبًا. (^٢) رواه أحمد برقم (١٥٣٥٤)، والنسائي برقم (١٧٣٤)، وصححه الألباني (تحقيق مشكاة المصابيح ١/ ٣٩٨). (^٣) رواه البخاري برقم (٥١٢)، ومسلم برقم (٥١٢). (^٤) رواه البخاري برقم (٦٢١٨).
1 / 50