Al-Manaah al-Aliyah fi Bayan al-Sunan al-Yawmiyah
المنح العلية في بيان السنن اليومية
ناشر
مكتبة دار الحجاز للنشر والتوزيع
شماره نسخه
الثالثة والعشرون
سال انتشار
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م
محل انتشار
السعودية
ژانرها
وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ» (^١).
د- «بِاسْمِكَ رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرْفَعُهُ إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسي فَارْحَمْهَا، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ» (^٢).
هـ- «الْحَمْدُ للّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكَفَانَا وَآوَانَا، فَكَمْ مِمَّنْ لَا كَافِيَ لَهُ وَلَا مُؤْوِي». رواه مسلم من حديث أنس ﵁: أَنَّ رَسُولَ اللّهِ ﷺ كان إذا أوى إلى فراشه قال: «الْحَمْدُ للّهِ …» (^٣).
قال المباركفوري ﵀ في تحفة الأحوذي: «(وَكَفَانَا) -أي دفع عنا شر المؤذيات-، أو كفى مهماتنا، وقضى حاجاتنا، (وَآوَانَا) -أي رزقنا مساكن-، وهيَّأ لنا المآوي» (^٤).
و- «اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ» (^٥). رواه أحمد من حديث البراء ﵁: «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا نَامَ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ وَقَالَ: …»، وصححه الألباني، ورواه أحمد، والترمذي من حديث حذيفة ﵁ (^٦).
ز- التسبيح ثلاثًا وثلاثين، والتحميد ثلاثًا وثلاثين، والتكبير أربعًا وثلاثين.
ولهذا أثر عظيم على قائله فهو يعطيه قوة في يومه.
ويدلّ عليه: حديث عَلِي ﵁: أَنَّ فاطمة اشْتَكَتْ مَا تَلْقَى مِنَ أثر
(^١) رواه مسلم برقم (٢٧١٣). من حديث أبي هريرة ﵁.
(^٢) رواه البخاري برقم (٦٣٠٢)، ومسلم برقم (٢٧١٤). من حديث أبي هريرة ﵁.
(^٣) رواه مسلم برقم (٢٧١٥).
(^٤) تحفة الأحوذي، حديث (٣٣٩٦)، باب: ما جاء في الدعاء إذا أوى إلى فراشه.
(^٥) رواه أحمد برقم (١٨٦٦٠)، وصححه الألباني (صحيح الجامع ٢/ ٨٦٩).
(^٦) رواه أحمد برقم (٢٣٢٤٤)، والترمذي برقم (٣٣٩٨)، وصححه الألباني (صحيح الجامع ٢/ ٨٦٩).
1 / 131