142

اللمع

اللمع

پژوهشگر

فائز فارس

ناشر

دار الكتب الثقافية

محل انتشار

الكويت

الِاسْتِفْهَام بهَا وَلكنه أخرجه مخرج الهُزءِ لِأَنَّهُ هاجٍ والهاجي لَا يكون مستفهما وَمن رفع الْعمة فَإِنَّمَا سَأَلَ عَن الَحلَبَات أَرَادَ كم حلبةً وَرفع الْعمة بِالِابْتِدَاءِ وَجعل قَوْله قد حلبت خَبرا عَنْهَا وَاعْلَم أَن كم لَهَا صدر الْكَلَام فَلَا يعْمل فِيهَا مَا قبلهَا إِعْرَاب كم وَاعْلَم أَن كم اسْم فَتكون مَرْفُوعَة ومنصوبة ومجرورة تَقول فِي الرّفْع كمْ مالُك ف كم مَرْفُوعَة بِالِابْتِدَاءِ وَمَالك خبر عَنْهَا وَتقول فِي النصب كم إنْسَانا ضربت وَتقول فِي الْجَرّ بكم إنسانٍ مَرَرْت وَتقول بكم ثَوْبك مصبوغ وَإِن شِئْت نصبت فَقلت مصبوغًا فَإِن رفعت جعلته خبر ثَوْبك وَإِذا نصبت جعلت

1 / 148