124

اللمع

اللمع

ویرایشگر

فائز فارس

ناشر

دار الكتب الثقافية

محل انتشار

الكويت

أَي لَا تجمع بَين ان تنْهى عَن خلق وَأَن تَأتي مثله
فَإِذا أردْت أَن تنهاه عَن الْأكل وَالشرب على كل حالٍ جزمت فَقلت لَا تَأْكُل السّمك وتشربِ اللَّبن وَكَذَلِكَ قَوْلك لَا يسعني شَيْء ويعجزَ عَنْك أَي لَا يجْتَمع فِي شَيْء أَن يسعني وان يعجز عَنْك
بعد أَو
وَأما أَو فَإِذا كَانَت بِمَعْنى إِلَّا أنْ فَإِن الْفِعْل ينْتَصب بعْدهَا ب أَن مضمرة أَيْضا تَقول لأضربنه أَو يتقيني بحقي مَعْنَاهُ إِلَّا أَن يتقيني بحقي قَالَ الشَّاعِر
(فَقلت لَهُ لَا تبكِ عَيُنك إِنَّمَا ... نُحَاوِلُ ملكا أَو نموتَ فنعذرا) // الطَّوِيل //

1 / 130