اللؤلؤ المرصوع

Abu al-Mahasin al-Qawuqji d. 1305 AH
214

اللؤلؤ المرصوع

اللؤلؤ المرصوع فيما لا أصل له أو بأصله موضوع

پژوهشگر

فواز أحمد زمرلي

ناشر

دار البشائر الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۵ ه.ق

محل انتشار

بيروت

ژانرها

حدیث
وَمِنْهَا: قيل: يَا رَسُول الله، مَا أَعقل هَذَا النَّصْرَانِي؟ فزجره، فَقَالَ: إِن الْعَاقِل من عمل بِطَاعَة الله. وَمِنْهَا قيل لعلقمة: مَا أَعقل النَّصَارَى؟ فَقَالَ: مَه، فَإِن ابْن مَسْعُود كَانَ ينهانا أَن نسمي الْكَافِر عَاقِلا. وَمِنْهَا: أَن عدي بن حَاتِم أطرى أَبَاهُ - أَي بَالغ - وَذكر من سؤدده وشرفه وعقله، فَقَالَ ﵊: إِن الشّرف والسؤدد وَالْعقل فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة لِلْعَامِلِ بِطَاعَة الله تَعَالَى. فَقَالَ يَا رَسُول الله، إِنَّه كَانَ يقري الضَّيْف، وَيطْعم الطَّعَام، ويصل الْأَرْحَام، ويعين فِي النوائب، فَهَل ينفع ذَلِك شَيْئا؟ قَالَ: لَا، لِأَن أَبَاك لم يقل قطّ: رب اغْفِر لي خطيئتي يَوْم الدّين. وَمِنْهَا أَحَادِيث: الْإِيمَان يزِيد وَينْقص، فكذب، وقابل من وَضعهَا طَائِفَة أُخْرَى فوضعوا: أَن الْإِيمَان لَا يزِيد وَلَا ينقص ومعناهما صَحِيح، كَلَفْظِ: الْقُرْآن كَلَام الله منزل غير مَخْلُوق، وَلَكِن لَيْسَ هَذَا لفظ حَدِيثه ﷺ. وَمِنْهَا: أَحَادِيث الاكتحال والتزين والتطيب يَوْم عَاشُورَاء، فَهِيَ من وضع الْكَذَّابين، وقابلهم آخَرُونَ فاتخذوه يَوْم تألم وحزن والطائفتان مبتدعتان.

1 / 235