169

اللؤلؤ المرصوع

اللؤلؤ المرصوع فيما لا أصل له أو بأصله موضوع

ویرایشگر

فواز أحمد زمرلي

ناشر

دار البشائر الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۵ ه.ق

محل انتشار

بيروت

ژانرها

حدیث
٥٩١ - حَدِيث: من طَاف بِهَذَا الْبَيْت أسبوعا، وَصلى خلف الْمقَام رَكْعَتَيْنِ، وَشرب من مَاء زَمْزَم، غفرت لَهُ ذنُوبه بَالِغَة مَا بلغت. قَالَ المنوفي: بَاطِل لَا أصل لَهُ.
٥٩٢ - حَدِيث: من طَاف حول الْبَيْت سبعا فِي يَوْم صَائِف شَدِيد حره وحسر عَن رَأسه كل طواف وقارب بَين خطاه وَقل التفاته، وغض بَصَره وَقل كَلَامه إِلَّا بِذكر الله، واستلم الْحجر فِي كل طواف من غير أَن يُؤْذِي أحدا كتب الله لَهُ بِكُل قدم يرفعها ويضعها سبعين ألف حَسَنَة، ومحا عَنهُ سبعين ألف سَيِّئَة، وَرفع لَهُ سبعين ألف دَرَجَة، وَيعتق الله عَنهُ سبعين رَقَبَة عَن كل رَقَبَة عشرَة آلَاف دِرْهَم، وَيُعْطِيه الله سبعين شَفَاعَة إنْشَاء فِي أهل بَيته من الْمُسلمين وَإِن شَاءَ فِي الْعَامَّة، وَإِن شَاءَ عجلت لَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِن شَاءَ أخرت فِي الْآخِرَة. قَالَ المنلا عَليّ: أخرجه الجندي فِي تَارِيخ مَكَّة، عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا، وَفِي رِسَالَة الْحسن الْبَصْرِيّ، ومناسك ابْن الْحَاج نَحوه، لَكِن آثَار الْوَضع لائحة عَلَيْهِ، وَلذَا قَالَ السخاوي: إِنَّه بَاطِل.
٥٩٣ - حَدِيث: من عبد الله بِجَهْل كَانَ من يُفْسِدهُ أَكثر مِمَّا يصلحه. مَعْنَاهُ صَحِيح، لَكِن مبناه لَيْسَ بالمرفوع الصَّرِيح.

1 / 190