Al-Lubab fi Fiqh al-Sunnah wa al-Kitab
اللباب في فقه السنة والكتاب
ناشر
مكتبة الصحابة (الشارقة)
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٤ م
محل انتشار
مكتية التابعين (القاهرة)
ژانرها
(^١) الفقهُ: هو التوصُّلُ إلى عِلْم غائب بعلمٍ شاهدٍ فهو أخصُّ من العلم قال تعالى: ﴿فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا﴾ [النساء: ٧٨]، والفقه العلم بأحكام الشريعة يُقال: فَقُهَ الرجل، فقاهةً إذا صار فقيهًا، وفقِهَ أي: فهم فقهًا؛ وفقهه؛ أي: فهمه وتفقه: إذا طلبه فتخصص به قال تعالى: ﴿لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ﴾. [المفردات في غريب القرآن: للراغب الأصفهاني ص (٣٨٤)]. (^٢) وهو حديث صحيح: أخرجه البخاري رقم (٧١)، ومسلم رقم (١٠٣٧).
1 / 3
(^١) وهو حديث صحيح: أخرجه أحمد (١/ ٣٠٦)، والترمذي رقم (٢٦٤٥)، وقال: حديث حسن صحيح، والبغوي في "شرح السُّنَّة" (١/ ٢٨٥ رقم ١٣٢) وقال: حديث صحيح. (^٢) "زاد المسير في علم التفسير"، لابن الجوزي (٨/ ١٩٣). (^٣) وهي منهل من مناهل الطريق بين "الجحفة" و"مكة" وسُميَّتْ عُسْفَان؛ لتعسُّف السيل فيها. [معجم البلدان لياقوت الحموي (٤/ ١٢١ - ١٢٢]. (^٤) وهو حديث صحيح. أخرجه مسلم (٦/ ٩٨ - بشرح النووي) " وهو من الأحاديث التي تتبعها الدارقطني على مسلم في كتابه: "التتبع" ص (٣٨٣)، ولم يجب عنه النووي في شرحه لمسلم، قلت: إن هذا التتبع لا يخدشُ بصحة الحديث؛ لأن الدارقطني نفسه قال في كتابه "العلل" (٢/ ٩٨ - ١٩٩) وقد سئل عن هذا الحديث قال: "رواه الزهري، عن أبي الطفيل.،. ورواه حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الفضيل موقوفًا غير مرفوع … وحديث الزهري هو الصواب؛ لأن الزهري أحفظ من حبيب بن أبي ثابت، وكلاهما مدلس من الطبقة الثالثة، لكن الزهريَّ صرَّح بالتحديث فيترجح حديثه".
1 / 4
(^١) وهو حديث صحيح: أخرجه أبو داود (١٠/ ٩٧ - مع العون)، وابن ماجه (١/ ٩٢ رقم ٢٥٢)، والحاكم (١/ ٨٥)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (٥/ ٣٤٦ - ٣٤٧) و(٨/ ٧٨)، وابن حبان (١/ ٢٤٥ - الإحسان) كلهم من طريق أبي يحيى فليح بن سليمان الخزاعي، وهو صدوق كثير الخطأ، (التقريب: ٢/ ١١٤)، ولكن يشهد له حديثُ جابر الذي أخرجه، وابن ماجه (١/ ٩٣ رقم ٢٥٤)، والحاكم (١/ ٨٦) وابنُ حبانَ (١/ ٢٤٤ - الإحسان). وحديث أنس عند البزار (١/ ١٠١ رقم ١٧٨ - كشف) والخطيب في "اقتضاء العلم العمل" رقم (١٠١). وصححه الألباني ﵀ في "صحيح الترغيب والترهيب" (١/ ٤٦ رقم ١٠٠). (^٢) وهو أثر صحيح: أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١١/ ٣٦٠ رقم ٢٠٧٤٣)، والحاكم (٤/ ٤٥١) وصححه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (١/ ٤٨ رقم ١٠٧). (^٣) وهو حديث صحيح: أخرجه ابن ماجه (١/ ٩٣ رقم ٢٥٤)، وابن حبان في صحيحه (١/ ٢٤٤ - الإحسان)، والحاكم (١/ ٨٦)، وابن عبد البر في "الجامع" (١/ ١٨٧)، وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" (١/ ١١٦)، "وكلهم من رواية يحيى بن أيوب الغافقي، عن ابن جريج عن أبي الزبير عنه، ويحيى هذا ثقة احتج به الشيخان وغيرهما، ولا يلتفت إلى من شذّ فيه". قلت: إنّ ابن جريج وشيخه أبا الزبير مُدَلِّسانِ من المرتبة الثالثة، وقد عَنْعَناهُ، غيرَ أن الحديث صحيحٌ على كل حال، فإنَّ له شواهدَ يتقوى بها، وتتقوى به. (منها): حديث ابن عمر الذي أخرجه ابن ماجه رقم (٢٥٣)، (ومنها) حديث أبي هريرة أيضًا أخرجه ابن ماجه رقم (٢٦٠)، و(منها) حديث كعب بن مالك الذي أخرجه الترمذي (٧/ ٤١٤ - مع التحفة)، وقد صحح الشيخ الألباني الحديث وشواهده في صحيح الترغيب رقم (١٠٢) و(١٠٤) و(١٠٥) و(١٠١).
1 / 5
(^١) وهو حديث صحيح: أخرجه مسلم (٣/ ١٥١٣ رقم ١٩٠٥) من حديث أبي هريرة. (^٢) وهو حديث صحيح: أخرجه البخاري رقيم (٣٢٦٧)، ومسلم رقم (٢٩٨٩). (^٣) وهو أثر صحيح أخرجه البيهقي في "الشُّعَب" رقم (١٨٥٢) والدارميُّ (١/ ٨٢)، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (٢/ ٢ و٣) وابن المبارك في الزهد رقم (٣٩). (^٤) في كتاب: "اقتضاء العلم العمل" للخطيب البغدادي، تحقيق: المحدث العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ﵀ ص (١٧٤).
1 / 6
(^١) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي (١٨/ ١٧ - ١٩). (^٢) الواشمة: فاعلة الوشم، وهي أن تغرز إبرة أو مسلة أو نحوها في ظهر الكف أو المعصم أو الشفة أو غير ذلك من بدن المرأة حتى يسيل الدم، ثم تحشو ذلك الموضع بالكحل أو النورة فيخضر، فإن طلبت فعل ذلك بها: فهي مستوشمة. (^٣) هي التي تُزيل الشعر من الوجه، والمتنمِّصة التي تطلب فعل ذلك بها. (^٤) المتفلِّجات هن اللواتي يُعالجن أسنانهنَّ بعدما شرعن في السنِّ حتى يكون لها تحدد ورقة وأشرٌ، فيشبهن بالشوابِّ. (^٥) أي: لم نصاحبها، ولم نجتمع نحن وهي بل كنا نطلقها. (^٦) أخرجه مسلم في "صحيحه" (١٤/ ١٠٥ - ١٠٧ بشرح النووي).
1 / 7
(^١) "الجامع لأحكام القران"، للقرطبي (٥/ ٢٦١ - ٢٦٢). (^٢) وهو حديث صحيح: أخرجه مسلم في صحيحه (٤/ ١٨٣٠ رقم ١٣٣٧). (^٣) وهو حديث صحيح: أخرجه أبو داود (١٢/ ٣٥٦ - مع العون)، والترمذي (٧/ ٤٢٤ - مع التحفة)، وقال: "حديث حسن"، وفي بعض النسخ: "حسن صحيح"، وابن ماجه (١/ ٧ رقم ١٣)، والبغوي في "شرح السُّنَّة" (١/ ٢٠٠ - ٢٠١)، وقال: "هذا حديث حسن"، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" رقم (٧١٧٢). (^٤) وهو رجل من خَثْعَم، حمل عليه يوم ذي الخَلَصة .. فقطع يده ويدَ امرأته، … "لسان العرب" (١٥/ ٤٨)، أو هو ربيئة القوم وعينُهم يكون في مكانٍ عالٍ، فإذا رأى العدو قد أقبل نزع ثوبه، وألاح به لينذر قومه ويبقى عُريانًا، (النهاية: ٣/ ٢٢٥). (^٥) معناه: ساروا من أول الليل. (^٦) وهو حديث صحيح: أخرجه البخاري رقم (٧٢٨٣)، ومسلم رقم (٢٢٨٣).
1 / 8
(^١) وهو حديث صحيح: أخرجه البخاري في "صحيحه" رقم (٧٢٨٠).
1 / 9
(^١) سماهما ثقلين؛ لأنّ الأخذ بهما والعمل بهما ثقيل، أو إعظامًا لقدرهما وتفخيمًا لشأنهما، (النهاية: ١/ ٢١٦). (^٢) لأنهم لم يعملوا إلا بسُنَّتي؛ فالإضافة إليهم؛ إما لعملهم بها أو لاستنباطهم واختيارهم إياهم؛ فلذا ذُكرَ أهل البيت في مقابل القرآن في هذا الحديث، [انظر "المرقاة" للقاري (١/ ١٩٩)] (^٣) وهو حديث صحيح: أخرجه مسلم (١٥/ ١٧٩ - ١٨٠ بشرح النووي) من حديث زيد بن أرقم، وأخرجه أحمد (٤/ ٣٦٦ - ٣٦٧)، وابن أبي عاصم في "السنة" رقم (١٥٥٠) و(١٥٥١) " والطحاوي في "مشكل الآثار" (٤/ ٣٦٨) (^٤) وهو حديث صحيح بطرقه: أخرجه الحاكم (١/ ٩٣) من حديث ابن عباس، وصححه ووافقه الذهبي " وانظر: طرق الحديث في "الصحيحة" (٤/ ٣٥٥ - ٣٦١) للشيخ الألباني ﵀. (^٥) انظر: "الشفا بتعريف حقوق المصطفى"، للقاضي عياض (٢/ ٥٥٤ - ٥٥٤) و(٢/ ٥٥٩ - ٥٦٢) "والفقيه والمتفقه" للخطيب البغدادي (١/ ١٤٣ - ١٥٤). (^٦) انظر: "الشفا بتعريف حقوق المصطفى" للقاضي عياض (٢/ ٥٥٥). (^٧) "إعلام الموقعين"، لابن القيم (٢/ ٢٨٢). (^٨) "إعلام الموقعين"، لابن القيم (٢/ ٢٨٣).
1 / 10
1 / 11
1 / 12
1 / 13
1 / 14
1 / 15
1 / 16
(^١) قال الراغبُ الأصفهانيُّ في "المفردات" (ص ٣٠٧): "والطهارةُ ضرْبانِ: طهارة جسمٍ، وطهارةُ نفسٍ، وحُمل عليها عامة الآيات" اهـ.
1 / 17
(^١) "نُزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر"، لابن الجوزي تحقيق: محمد عبد الكريم كاظم الراضي، ص (٤١٩ - ٤٢٢). (^٢) أخرجه أبو داود (١/ ٨٨ - مع العون)، والترمذي (١/ ٣٦ - مع التحفة)، وابن ماجه (١/ ١٠١ رقم ٢٧٥)، وأحمد (٣/ ١٥٩ - الفتح الرباني)، والدارمي (١/ ١٧٥)، والبيهقي (٢/ ١٧٣، ٣٧٩)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٣٧٢)، والخطيب في تاريخه (١٠/ ١٩٧)، والدارقطني (١/ ٣٦٠ رقم ٤) من طرق عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن محمد بن الحنفية عن علي ﵁ مرفوعًا، وقال الإمام البغوي في "شرح السنة" (٣/ ١٧): "هذا حديث حسن"، وقال المحدث الألباني في "الإرواء" (٢/ ٨ رقم ٣٠١): "الحديث صحيح بلا شك فان له شواهد يرقى بها إلى درجة الصحة". قلت: انظر: شواهد الحديث في "نصب الراية"، للزيلعي (١/ ٣٠٧ - ٣٠٨).
1 / 18
(^١) "المجموع" (١/ ٨٠)، و"المغني" (١/ ٣٦)، و"المنتقى" للباجي (١/ ٥٥). (^٢) أخرجه البخاري رقم (٧٤٤)، ومسلم رقم (٥٩٨)، وغيرهما. (^٣) أخرجه أبو داود (١/ ٦٤ رقم ٨٣) والترمذي (١/ ١٠٠ رقم ٦٩) وقال: حديث حسن صحح، والنسائي (١/ ٥٠ رقم ٥٩) و(١٧٦ رقم ٣٣٢) و(٧/ ٢٠٠٧ رقم ٤٣٥٠)، وابن ماجه (١/ ١٣٦ رقم ٣٨٦)، وأحمد (٢/ ٢٣٧، ٣٦١، ٣٧٨، ٣٩٢)، والحاكم (١/ ١٤٠)، وفي علوم الحديث (ص ٨٧)، والدارقطني (١/ ٣٦ رقم ١٣) وغيرهم، وانظر: "نصب الراية" (١/ ٩٥ - ٩٩)، و"تلخيص الحبير" (١/ ٢١ - ٢٤)، والإرواء رقم (٩) والصحيحة رقم (٤٨٠). (^٤) "المغني" "لابن قدامة" (١/ ٣٧).
1 / 19
(^١) أخرجه عبد اللّه بن الإمام أحمد في "زوائد المسند" (١/ ٧٦) بسند جيد، ومعناه في "الصحيحين"، وقال الشوكاني في "النيل" (١/ ١٠٨): "سند هذا الحديث مستقيم"، وحسَّن الألباني الحديثَ في "الإرواء" رقم (١٣). (^٢) "النهاية" (٢/ ٣٤٣ - ٣٤٤). (^٣) "الفتح الرباني" (١/ ٢٠٣). (^٤) أخرجه أبو داود (١/ ٥٥ رقم ٦٧)، والترمذي (١/ ٩٥ رقم ٦٦) وقال: "حديث حسن"، والنسائي (١/ ١٧٤)، وأحمد (٣/ ١٥، ٣١، ٨٦)، والشافعي (١/ ٢١ رقم ٣٥ - ترتيب المسند)، والطيالسي (ص ٢٩٢ رقم ٢١٩٩)، وابن الجارود في "المنتقى" رقم (٤٧)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ١١)، والدارقطني (١/ ٢٩ رقم ١٠)، والبيهقي (١/ ٤، ٢٥٧)، والبغوي في "شرح السُّنَّة" (٢/ ٦١) وقال: "حديث حسن صحيح"، وصححه أحمد في "التلخيص" (١/ ١٣)، والنووي في "المجموع" (١/ ٨٢)، والألباني في "الإرواء" رقم (١٤). (^٥) "معجم البلدان" (١/ ٤٤٢). (^٦) "النهاية" (١/ ١٣٤).
1 / 20
(^١) "المغني" (١/ ٤٢). (^٢) "الإجماع" (ص ٣٣). (^٣) "بداية المجتهد" (١/ ٧٢) بتحقيقي. (^٤) أخرجه البخاري رقم (١٩٤). (^٥) أخرجه البخاري رقم (١٨٧).
1 / 21
(^١) انظر: "نيل الأوطار" نهاية شرح الحديث رقم (٤) بتحقيقي. (^٢) أخرجه أبو داود (١/ ٩١ رقم ١٣٠). وقال المنذري في "مختصر سنن أبي داود" (١/ ١٠٠): "وابنُ عقيل هذا هو أبو محمد عبدُ الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب، وقدِ اختلفَ الحفَّاظُ في الاحتجاج بحديثه"، قلت: قال الذهبي في "الميزان" (٢/ ٤٨٥) بعدما أورد كلام الحفَّاظِ فيه: "حديثهُ في مرتبة الحسن". وقد حسنه الألبانيُّ في "صحيح أبي داود"، وعبد القادر الأرناؤوط في تحقيق "جامع الأصول" (٧/ ١٦٤). (^٣) أخرجه أحمد (٤/ ٣٨، ٣٩)، والبخاري رقم (١٨٥)، ومسلم رقم (٢٣٥). (^٤) "نيل الأوطار" خلال شرح الحديث رقم (٧) بتحقيقي. (^٥) أخرجه مسلم رقم (٢٤٤). (^٦) "شرح صحيح مسلم" (٣/ ١٣٣).
1 / 22