لآلئ مصنوعه
اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة
پژوهشگر
أبو عبد الرحمن صلاح بن محمد بن عويضة
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۱۷ ه.ق
محل انتشار
بيروت
وَمَكْحُول من عُلَمَاء التَّابِعين وفقهائهم وَثَّقَهُ غير وَاحِد وَاحْتج بِهِ مُسْلِم فِي صَحِيحه وَبرد روى لَهُ الْبُخَاريّ فِي الْأَدَب وَالْأَرْبَعَة وَوَثَّقَهُ ابْن معِين وَالنَّسَائِيّ وَضَعفه ابْن الْمَدِينِيّ.
وَقَالَ أَبُو حاتِم لَيْسَ بالمتين.
وَقَالَ: مرّة كَانَ صَدُوقًا قدريًا وَقَالَ أَبُو زرْعَة: لَا بَأْس بِهِ وَالله أعلم.
(أَخْبَرَنَا) ابْن نَاصِر أَنْبَأنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن مَنْدَه أَنْبَأنَا عَبْد الصَّمد بْن مُحَمَّد العاصمي أَنْبَأنَا إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد الْمُسْتَمْلِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن شبيب حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عتّاب حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن دَاوُد حَدَّثَنَا عَبْثَر بْن الْحَسَن حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن سليم الطَّائِفِي عَن ابْن أَبِي نُجيح عَن مُجَاهِد عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ مَرْفُوعًا: مَا مِنْ مُسْلِمٍ دَنَا مِنْ زَوْجَتِهِ وَهُوَ يَنْوِي إِن حملت مِنْهُ يُسَمِّيَهُ مُحَمَّدًا إِلا رَزَقَهُ اللَّهُ ذَكَرًا وَمَا كَانَ اسْمُ مُحَمَّدٍ فِي بَيْتٍ إِلا جَعَلَ اللَّهُ فِي ذَلِكَ الْبَيْتِ بَرَكَةً.
لَا يَصِحُّ سُلَيْمَان مَجْرُوح وَشَيْخه مَجْهُول لَا يُحْتَجُّ بِهِ.
(ابْن عدى) حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن خَالِد بْن عَبْد الْملك بْن مسرح، حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن نجيح عَن عباد بْن رَاشد عَن الْحَسَن عَن أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا: لَا تَقُولُوا مُسَيْجِدٌ وَلا مُصَيْحِفٌ، وَنَهَى عَن تَصْغِيرِ الأسمَاءِ، وَأَنْ يُسَمَّى الصَّبِيُّ عُلْوَانُ أَوْ حَمْدُونَ أَوْ نَغْمُوشٌ، وَقَالَ هَذِهِ أَسْمَاءُ الشَّيَاطِينِ، مَوْضُوع: قَالَ ابْن عدي وَضعه إِسْحَاق (قلتُ) أما صَدره فمحفوظ من قَول سَعِيد بْن الْمسيب قَالَ أَبُو نُعَيْم فِي الْحِلْية حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الله حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق حَدَّثَنَا قُتَيْبَة بْن سَعِيد، حَدَّثَنَا عطاف بن خَالِد عَن بن حَرْمَلَة قَالَ سَعِيد بْن الْمسيب: لَا تَقولُوا مصيحف وَلَا مسيجد مَا كَانَ لله فَهُوَ عَظِيم حسن جميل وَالله أعلم.
(أَحْمد بن حَنْبَل) حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغيرَة حَدَّثَنَا ابْن عَيَّاش حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيّ وَغَيره عَن الزُّهْرِيّ عَن سَعِيد بْن الْمسيب عَن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: وُلِدَ لأَخِي أُمِّ سَلَمَةَ غُلامٌ فَسَمَّوْهُ بِالْوَلِيدِ، فَقَالَ النَّبِي سَمَّيْتُمُوهُ بِاسْمِ فَرَاعِنَتِكُمْ لَيَكُونَنَّ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ الْوَلِيدُ لَهُوَ شَرٌّ عَلَى هَذِهِ الأُمَّةِ مِنْ فِرْعَوْنَ لِقَوْمِهِ.
قَالَ ابْن حبَان: خبرٌ بَاطِلٌ، مَا قَالَ رَسُول الله هَذَا وَلَا رَوَاهُ عُمَر، وَلَا حدَّث بِهِ سَعِيد وَلَا الزُّهْرِيّ وَلَا هُوَ من حَدِيث الْأَوْزَاعِيّ، وَإِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش لَمَّا كبر تغير حفظه فَكثر الْخَطَأ فِي حَدِيثه (قلتُ) هَذَا أول حَدِيث أَخْرَجَهُ الْمُؤلف من مُسْند الْإِمَام أَحْمَد، وَقد ألف الْحَافِظ أَبُو الْفضل بن حجر القَوْل
1 / 98