١ يريد أن الإسكان لا وجه له في العربية، ولو كان القراء على دراية بذلك لترددوا في رواية الإسكان. وقد أفاض العلماء في بيان أن العرب قد تعمد للإسكان تخفيفا، وأن تسكين المرفوع في نحو يشعركم لغة لتميم وأسد، فلا وجه للإنكار من جهة الدراية. وابن جني في الطعن على القراء في هذا الموطن تابع للمبرد قبله، وهذه نزعة جانبهما فيها الإنصاف، وانظر المرجع السابق. ٢ أي صاحب الكتاب. انظر كتابه ص٤٥٠ ج١؛ والكري بكسر الراء وهو الكريّ بشد الياء خففها للضرورة وكذلك المطيّ. والكريّ: مؤخر الدابة للركوب. وضبط في المطبوعة: "الكرى" بفتح الراء وهو خطأ. ٣ أي وتوافق الروي في الشطرين آية أنه من الرجز، فإن هذا غير مألوف في الكامل. ٤ سقطت هذه العبارة: "ألا ترى" في ش وب وهو مثبتة في أ. ٥ يقال: صارف نفسه: صرفها. يريد انصرافهم عن استيفاء الحركة. ٦ أي سيبويه وانظر الكتاب ص٢٩٧ ج٢. ٧ أي الأقيشر الأسدي -وهو المغيرة بن عبد الله- وكان قد سكر فبدت عورته فضحكت منه امرأته فقال ثلاثة أبيات: هذا البيت، وقبله: تقول يا شيخ أما تستحي ... من شر بك الخمر على المكبر فقلت لو باكرت مشمولة ... صفرا كلون الفرس الأشقر وانظر العيني ٤١٦/ ٤، والخزانة ٢٧٩/ ٢.
1 / 74