کشف حثیث
الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث
پژوهشگر
صبحي السامرائي
ناشر
عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۷ ه.ق
محل انتشار
بيروت
٤١٤ - عبد الله بن مَرْوَان قَالَ بن حبَان روى عَن بن أبي ذِئْب وَعنهُ سُلَيْمَان يَعْنِي بن عبد الرَّحْمَن يلزق الْمُتُون الصِّحَاح بطرق أخر لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ ثمَّ ذكر الذَّهَبِيّ عَن بن أبي ذِئْب عَن بن عمر عَن النَّبِي ﷺ إِذا أُقِيمَت الصَّلَاة فَلَا صَلَاة إِلَّا الْمَكْتُوبَة ثمَّ قَالَ وَهَذَا الْمَتْن إِنَّمَا هُوَ لعَمْرو بن دِينَار عَن عَطاء بن يسَار عَن أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا انْتهى وَقد تقدم أَعْلَاهُ أَن هَذَا نوع من الْوَضع
٤١٥ - عبد الله بن لَهِيعَة د ت ق الْكَلَام فِيهِ كثير فَاش جرحا وتعديلا وَالْعَمَل على تَضْعِيف حَدِيثه سَاق الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمته كلَاما كثيرا وَمِنْه مَا قَالَه بن حبَان سبرت أخباره فِي رِوَايَة الْمُتَقَدِّمين والمتاخرين عَنهُ فَرَأَيْت التَّخْلِيط فِي رِوَايَة الْمُتَأَخِّرين مَوْجُودا وَأما الأَصْل لَهُ فِي رِوَايَة الْمُتَقَدِّمين كثيرا فَرَجَعت إِلَى الِاعْتِبَار فرأيته كَانَ يُدَلس عَن أَقوام ضعفاء على أَقوام رَآهُمْ بن لَهِيعَة ثِقَات فألزق تِلْكَ الموضوعات بهم فصريح هَذَا أَنه لَيْسَ هُوَ وَضعهَا لَكِن ذكر الذَّهَبِيّ فِي مِيزَانه حَدثنَا حَرْمَلَة ثَنَا بن وهب عَنهُ عَن عبيد الله بن أبي جَعْفَر عَن نَافِع عَن بن عمر ﵄ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ فِي مَرضه أَدْعُو أخي إِلَى أَن قَالَ فدعي لَهُ عَليّ فستره وأكب عَلَيْهِ فَلَمَّا خرج من عِنْده قيل لَهُ مَا قَالَ لَك قَالَ عَلمنِي ألف بَاب كل بَاب يفتح ألف بَاب قلت كَامِل صَدُوق قَالَ بن عدي لَعَلَّ الْبلَاء فِيهِ من بن لَهِيعَة فَإِنَّهُ مفرط فِي التَّشَيُّع انْتهى وَهَذَا يَقْتَضِي أَن يكون افتعله وَالله أعلم
٤١٦ - عبد الله بن مُسلم بن رشيد ذكره بن حبَان مُتَّهم بِوَضْع الحَدِيث قَالَ حَدثنَا عَنهُ جمَاعَة يضع على لَيْث وَمَالك وَابْن لَهِيعَة لَا يحل كتب حَدِيثه
1 / 160