1

کشف حثیث

الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث

پژوهشگر

صبحي السامرائي

ناشر

عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۰۷ ه.ق

محل انتشار

بيروت

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم (مُقَدّمَة الْمُؤلف) الْحَمد لله الَّذِي جعل الْكَذِب سوى مَا رخص فِيهِ فِي ملتنا محرما فِي جَمِيع الْملَل، وَلَا سِيمَا إِذا كَانَ على الله ﷿، أَو على أحد من الْأَنْبِيَاء أَو الرُّسُل وصير حفظ اللِّسَان مَطْلُوبا فِي كل دين يعْتَقد خُصُوصا ديننَا الَّذِي لَيْسَ فِيهِ شَيْء ينْتَقد، وَأشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله الصَّادِق وعده رسله الَّذِي لَا يخيب من حفظ لِسَانه وأمله، وَأشْهد أَن سيدنَا مُحَمَّد الصَّادِق المصدوق الَّذِي بلغ مَا أنزل الله إِلَيْهِ، وَلم يحطه وَلَا بعض ثفروق. ﷺ، وَزَاد فضلا وشرفا لَدَيْهِ، وعَلى أَصْحَابه الْأُمَم الصَّادِقين اللهجة، الَّذين بلغُوا مَا قَالَ لَهُم نَبِيّهم أَو فعله أَو أقره وَكَانُوا على من بعدهمْ الْحجَّة. أما بعد: فقد رُوِيَ عَن رَسُول الله ﷺ أَنه قَالَ: (يطبع الْمُؤمن على كل خصْلَة إِلَّا الْخِيَانَة وَالْكذب) . رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف من حَدِيث أبي أُمَامَة. وَرَوَاهُ ابْن عدي أَبُو أَحْمد الْحَافِظ فِي

1 / 23