Sahih al-Bukhari
الجامع المسند الصحيح
ناشر
مكتبة دار البيان
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
محل انتشار
دمشق
ژانرها
«لَيْسَ ذَاكَ كَرَاهِيَةَ المَوْتِ، وَلَكِنَّ المُؤْمِنَ إِذَا حُضِرَ جَاءَهُ البَشِيرُ مِنَ الله، بِمَا هُوَ صَائِرٌ إِلَيْهِ، فَلَيْسَ شَيْءٌ أحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أنْ يَكُونَ قَدْ لَقِيَ اللهَ، فَأحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَإِنَّ الفَاجِرَ، أوِ الكَافِرَ، إِذَا حُضِرَ جَاءَهُ بِمَا هُوَ صَائِرٌ إِلَيْهِ مِنَ الشَّرِّ، أوْ مَا يَلقَاهُ مِنَ الشَّرِّ، فَكَرِهَ لِقَاءَ الله، وَكَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ».
أخرجه أحمد (١٢٠٧٠)، والنسائي (١١٧٥٨)، وأبو يعلى (٣٨٧٧).
١٣١ - [ح] (حَمَّاد بن سَلَمَةَ، وَحَمَّاد بن زَيْدٍ) عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أنسٍ قَالَ: مُرَّ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ بِجِنَازَةٍ فَأثْنَى القَوْمُ خَيْرًا فَقَالَ: «وَجَبَتْ». ثُمَّ مُرَّ بِجَنَازَةٍ أُخْرَى فَأُثْنِيَ عَلَيْهَا شرًّا، فَقَالَ: «وَجَبَتْ». فَقَالُوا: قُلتَ: لِهَذَا. «وَجَبَتْ»، وَلِهَذَا: «وَجَبَتْ» قَالَ: «شَهَادَةُ القَوْمِ، وَالمُؤْمِنُونَ شُهَدَاءُ الله فِي الأرْضِ».
أخرجه عبد الرزاق (١٩٦٧٢)، وأحمد (١٢٩٧٠)، وعبد بن حميد (١٣٥٨)، والبخاري (٢٦٤٢)، ومسلم (٢١٥٩)، وابن ماجة (١٤٩١)، وأبو يعلى (٣٣٥٢).
١٣٢ - [ح] (قُرَيْش بن حَيَّانَ، وَسُلَيمَان بن المُغِيرَةِ) عَنْ ثَابِتٍ، حَدَّثنا أنسٌ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «وُلِدَ لِي اللَّيْلَةَ غُلَامٌ فَسَمَّيْتُهُ بِاسْمِ أبِي إِبْرَاهِيمَ» قَالَ: ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَى أُمِّ سَيْفٍ - امْرَأةِ قَيْنٍ يُقَالُ لَهُ: أبو سَيْفٍ - بِالمَدِينَةِ. قَالَ: فَانْطَلَقَ رَسُولُ الله ﷺ يَأتِيهِ، وَانْطَلَقْتُ مَعَهُ فَانْتَهَى إِلَى أبِي سَيْفٍ وَهُوَ يَنْفُخُ بِكِيرِهِ، وَقَدِ امْتَلَأ البَيْتُ دُخَانًا، قَالَ: فَأسْرَعْتُ المَشْيَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ الله ﷺ، قَالَ: فَقُلتُ: يَا أبا سَيْفٍ جَاءَ رَسُولُ الله ﷺ.
قَالَ: فَأمْسَكَ، قَالَ: فَجَاءَ رَسُولُ الله ﷺ فَدَعَا بِالصَّبِيِّ فَضَمَّهُ إِلَيْهِ، قَالَ أنسٌ: فَلَقَدْ رَأيْتُهُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ الله ﷺ وَهُوَ يَكِيدُ بِنَفْسِهِ، قَالَ: فَدَمَعَتْ عَيْنَا
1 / 96