Sahih al-Bukhari
الجامع المسند الصحيح
ناشر
مكتبة دار البيان
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
محل انتشار
دمشق
ژانرها
«قُومُوا فَلِأُصَلِّيَ لَكُمْ»، قَالَ أنسٌ فَقُمْتُ إِلَى حَصِيرٍ لَنا قَدِ اسْوَدَّ، مِنْ طُولِ مَا لُبِسَ، فَنَضَحْتُهُ بِمَاءٍ. فَقَامَ عَلَيْهِ رَسُولُ الله ﷺ. وَصَفَفْتُ أنا وَاليَتِيمُ وَرَاءَهُ وَالعَجُوزُ مِنْ وَرَائِنَا، فَصَلَّى لَنا رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ انْصَرَفَ. اللفظ لمالك.
أخرجه مالك (٤١٩)، وعبد الرزاق (٣٨٧٧)، وأحمد (١٢٣٦٥)، والدارمي (١٤٠١)، والبخاري (٣٨٠)، ومسلم (١٤٤٤)، وأبو داود (٦١٢)، والترمذي (٢٣٤)، والنسائي (٨٧٨).
١٠٣ - [ح] (سُلَيمَان بن المُغِيرَةِ، وَحَمَّاد،) عَن ثَابِت، عَنْ أنسِ بن مَالِكٍ، أنَّ رَسُولَ الله ﷺ أتَى أُمَّ حَرَامٍ، فَأتَيْنَاهُ بِتَمْرٍ وَسَمْنٍ، فَقَالَ: «رُدُّوا هَذَا فِي وِعَائِهِ وَهَذَا فِي سِقَائِهِ، فَإِنِّي صَائِمٌ»، قَالَ: ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ تَطَوُّعًا، فَأقَامَ أُمَّ حَرَامٍ، وَأُمَّ سُلَيْمٍ خَلفَنَا، وَأقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ - فِيمَا يَحْسَبُ ثَابِتٌ - قَالَ: فَصَلَّى بِنَا تَطَوُّعًا عَلَى بِسَاطٍ، فَلمَّا قَضَى صَلَاتَهُ، قَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ: إِنَّ لِي خُوَيْصَّةً، خُوَيْدِمُكَ أنسٌ، ادْعُ اللهَ لَهُ، فَما تَرَكَ يَوْمَئِذٍ خَيْرًا مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا، وَلَا الآخِرَةِ إِلَّا دَعَا لِي بِهِ، ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ أكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدهُ، وَبَارِكْ لَهُ فِيهِ».
قَالَ أنسٌ: فَأخْبَرَتْنِي ابْنَتِي أنِّي قَدْ دَفَنْتُ مِنْ صُلبِي بِضْعًا وَتِسْعِينَ، وَمَا أصْبَحَ فِي الأنصَارِ رَجُلٌ أكْثَرَ مِنِّي مَالًا، ثُمَّ قَالَ أنسٌ: يَا ثَابِتُ، مَا أمْلِكُ صَفْرَاءَ، وَلَا بَيْضَاءَ إِلَّا خَاتَمي.
أخرجه الطيالسي (٢١٣٩)، وأحمد (١٣٦٢٩)، وعبد بن حميد (١٢٦٨)، ومسلم (١٤٤٦)، وأبو داود (٦٠٨)، والنسائي (٨٧٩)، وأبو يعلى (٣٣٢٨).
١٠٤ - [ح] (يَزِيد بن هَارُونَ، وَإِسْمَاعِيل ابْن عُلَيَّةَ،) عَنْ حميْدٍ، عَنْ أنسٍ قَالَ: «كَانَتْ صَلَاةُ رَسُولِ الله ﷺ مُتَقَارِبَةً وَصَلَاةُ أبِي بَكْرٍ، حَتَّى مَدَّ عُمَرُ فِي صَلَاةِ الفَجْرِ».
أخرجه أحمد (١٢١٤٠)، وأبو يعلى (٣٨١٧).
1 / 87