Sahih al-Bukhari
الجامع المسند الصحيح
ناشر
مكتبة دار البيان
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
محل انتشار
دمشق
ژانرها
عِنْدِكَ فَأمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ ألِيمٍ، فَنزَلَتْ ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (٣٣) وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ﴾ [الأنفال: ٣٣، ٣٤] الآيَةَ.
أخرجه البخاري (٤٦٤٨)، ومسلم (٧١٦٦).
٢٧٩ - [ح] هَمَّامٌ، عَنْ قَتادَةَ، عَنْ أنسٍ، أنَّها نَزَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ مَرْجِعَهُ مِنَ الحُدَيْبِيَةِ، وَأصْحَابُهُ مُخَالِطُونَ الحُزْنَ وَالكَآبةَ، وَقَدْ حِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَنَاسِكِهِمْ، وَنَحَرُوا الهَدْيَ بِالحُدَيْبِيَةِ، ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا﴾ [الفتح: ١] إِلَى قَوْلِهِ: ﴿صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا﴾ [الفتح: ٢].
قَالَ: «لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَليَّ آيَتَانِ، هُما أحَبُّ إِليَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا»: قَالَ: فَلمَّا تَلَاهُما قَالَ رَجُلٌ: هَنِيئًا مَرِيئًا يَا نَبِيَّ الله، قَدْ بَيَّنَ اللهُ لَكَ مَا يَفْعَلُ بِكَ، فَما يَفْعَلُ بِنَا، فَأنْزَلَ اللهُ ﷿ الآيَةَ الَّتِي بَعْدَهَا ﴿لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ﴾ [الفتح: ٥] حَتَّى خَتَمَ الآيَةَ.
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٨٠٩٢)، وأحمد (١٢٢٥١)، ومسلم (٤٦٦٠).
٢٨٠ - [ح] (مَعمَر، وَشَيبَان، وَسَعِيد، وَشُعبَة) عَنْ قَتادَةَ، عَنْ أنسِ بن مَالِكٍ، أنَّ أهْلَ مَكَّةَ سَألُوا رَسُولَ الله ﷺ، أنْ يُرِيَهُمْ آيةً قَالَ: «فَأرَاهُمْ انْشِقَاقَ القَمَرِ مَرَّتَيْنِ».
أخرجه أحمد (١٣٣٣٦)، وعبد بن حميد (١١٨٥)، والبخاري (٣٦٣٧)، ومسلم (٧١٧٨).
والترمذي (٣٢٨٦) والنسائي في «الكبرى» (١١٤٩٠)، وأبو يعلى (٢٩٢٩)،
1 / 146