102

Sahih al-Bukhari

الجامع المسند الصحيح

ناشر

مكتبة دار البيان

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

محل انتشار

دمشق

ژانرها

١٦٤ - [ح] عَمْرِو بن الحَارِثِ، عَنْ قَتادَةَ، أنَّ أنَسَ بن مَالِكٍ ﵁، حَدَّثَهُ «أنَّ النَّبِيَّ ﷺ صَلَّى الظُّهْرَ، وَالعَصْرَ، وَالمَغْرِبَ، وَالعِشَاءَ، ثُمَّ رَقَدَ رَقْدَةً بِالمُحَصَّبِ (^١)، ثُمَّ رَكِبَ إِلَى البَيْتِ، فَطَافَ بِهِ». أخرجه البخاري (١٧٥٦)، والنسائي (٤١٩٠). تَابَعَهُ اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي خَالِدٌ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتادَةَ، أنَّ أنَسَ بن مَالِكٍ ﵁ حَدَّثَهُ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ. ١٦٥ - [ح] هَمَّام بن يَحْيَى، حَدَّثنا قَتادَةُ قَالَ: سَألتُ أنَسَ بن مَالِكٍ، قُلتُ: كَمْ حَجَّ رَسُولُ الله ﷺ؟ قَالَ: «حَجَّةً وَاحِدَةً، وَاعْتَمَرَ أرْبَعَ مِرَارٍ. عُمْرَتَهُ زَمَنَ الحُدَيْبِيَةِ، وَعُمْرَتَهُ فِي ذِي القَعْدَةِ مِنَ المَدِينَةِ، وَعُمْرَتَهُ مِنَ الجِعِرَّانَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنِيمَةَ حُنَيْنٍ، وَعُمْرَتَهُ مَعَ حَجَّتِهِ». أخرجه أحمد (١٢٣٩٩)، والدارمي (١٩١٥)، والبخاري (١٧٧٨)، ومسلم (٣٠٠٨)، وأبو داود (١٩٩٤)، والترمذي (٨١٥ م)، وأبو يعلى (٢٨٧٢). ١٦٦ - [ح] حَمَّاد، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أنسٍ، أنَّ نَفَرًا مِنْ أصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ، سَألُوا أزْوَاجَ النَّبِيِّ ﷺ عَنْ عَمَلِهِ فِي السِّرِّ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَا أتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَا آكُلُ اللَّحْمَ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَا أنامُ عَلَى فِرَاشٍ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: أصُومُ، وَلَا أُفْطِرُ، فَقَامَ، فَحَمِدَ اللهَ، وَأثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «مَا بَالُ أقْوَامٍ، قَالُوا كَذَا وَكَذَا، لَكِنْ أُصَلِّي وَأنامُ، وَأصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأتزَوَّجُ النِّسَاءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي». أخرجه أحمد (١٤٠٩١)، وعبد بن حميد (١٣١٩)، ومسلم (٣٣٨٤)، والنسائي (٥٣٠٥).

(^١) المحصب: هو الشعب الذي مخرجه إلى الأبطح، بين مكة ومنى.

1 / 107