Al-Jadeed in the Explanation of the Book of Tawheed

Mohammed bin Abdulaziz Al-Quraa d. Unknown
77

Al-Jadeed in the Explanation of the Book of Tawheed

الجديد في شرح كتاب التوحيد

پژوهشگر

محمد بن أحمد سيد أحمد

ناشر

مكتبة السوادي،جدة

شماره نسخه

الخامسة

سال انتشار

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

باب من الشرك١ لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه وقول الله تعالى: ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ﴾ ٢. شرح الكلمات: أفرأيتم: أخبروني، والهمزة للاستفهام الإنكاري. تدعون: تعبدون وتسألون. بضر: مرض أو فقر أو بلاء. كاشفات: مزيلات. برحمة: نعمة من صحة أو غنى أو غير ذلك. ممسكات: مانعات رحمته عني. حسبي الله: الله كافيني. يتوكل: يعتمد. الشرح الإجمالي: يأمر الله ﷾ في هذه الآية نبيه محمد ﷺ، بأن ينكر على هؤلاء المشركين عبادتهم لتلك الأصنام العاجزة التي لا تستطيع إزالة ضر نزل بأحد،

١ أي من الشرك الأصغر المنافي لكمال التوحيد. ٢ سورة الزمر آية: ٣٨.

1 / 80