194

Al-Jadeed in the Explanation of the Book of Tawheed

الجديد في شرح كتاب التوحيد

ویرایشگر

محمد بن أحمد سيد أحمد

ناشر

مكتبة السوادي،جدة

ویراست

الخامسة

سال انتشار

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

وعن ابن عباس ﵄ قال: "لعن رسول الله ﷺ زائرات القبور، والمتخذين عليها المساجد والسرج". رواه أهل السنن١.
شرح الكلمات:
لعن: اللعن من الله الإبعاد والطرد عن رحمته، ومن الخلق السب والشتم.
زائرات: المراد به النساء.
المتخذين: الجاعلين.
المساجد: مواضع للعبادة ولو لم يوجد بناء.
السرج: المراد بها الإنارة بجميع أنواعها.
الشرح الإجمالي:
يلعن النبي ﷺ في هذا الحديث ثلاثة أصناف من الناس وهم:
١. النساء اللاتي يزرن القبور؛ وذلك لما فيهن من الضعف المؤدي إلى جزعهن وندبهن ونياحتهن على الميت.
٢. والمتخذين مواضع للعبادة على القبور؛ لأن ذلك يؤدي إلى تعظيمها وبالتالي إلى عبادتها.
٣. والمشعلين السرج عليها؛ لما في ذلك من إضاعة المال بدون فائدة،

١ رواه أبو داود رقم (٣٢٣٦) في الجنائز، باب في زيارة القبور. والترمذي في الصلاة (٣٢٠) . والنسائي (٤/ ٩٤، ٩٥) في الجنائز. وابن ماجة برقم (١٥٧٥) في الجنائز، باب ما جاء في النهي عن زيارة القبور. وقال أحمد شاكر في شرحه على الترمذي: " حديث حسن ".

1 / 197