156

Al-Jadeed in the Explanation of the Book of Tawheed

الجديد في شرح كتاب التوحيد

پژوهشگر

محمد بن أحمد سيد أحمد

ناشر

مكتبة السوادي،جدة

شماره نسخه

الخامسة

سال انتشار

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

شرح الكلمات: لا إله إلا هو: لا معبود بحق سواه. الحي: ذو الحياة الكاملة الذي لا يزول ولا يحول. القيوم: القائم بنفسه القيم لغيره. لا تأخذه: لا تعتريه. سنة: نعاس وهو الفتور الذي يسبق النوم. من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه: من اسم استفهام إنكاري، أي لا أحد يشفع، والمعنى ينكر الله على من يطلب الشفاعة من أحد لم يأذن الله له بها. علمه: معلومه. وسع كرسيه السماوات والأرض: أي دخلت السماوات والأرض في سعة كرسيه، والكرسي هو جسم وردت الآثار بإثباته، وأنه موضع قدمي الرحمن، وهو أكبر المخلوقات بعد العرش. ولا يئوده: ولا يثقله. العلي: العلي بذاته وصفاته. العظيم: الذي ليس أعظم منه شيء. الشرح الإجمالي: يخبربنا الله ﷾ في هذه الآية أنه لا معبود بحق سواه؛ لأنه هو الحي الحياة الكاملة التي لا يعتريها زوال، وهو القائم بنفسه المقيم لخلقه، المتنزه عن كل ما يعتري المخلوقين من نعاس ونوم وغير ذلك، وأنه كامل الملك في السماوات والأرض وما فيهما، لا ينازعه أحد فيهما حتى بالشفاعة، فلا يملكها أحد كائنا من كان إلا بعد إذنه للشافع ورضاه عن المشفوع له، وأنه كامل العلم المحيط علمه بكل شيء، وأنه لا يستطيع أحد أن

1 / 159