141

Al-Jadeed in the Explanation of the Book of Tawheed

الجديد في شرح كتاب التوحيد

پژوهشگر

محمد بن أحمد سيد أحمد

ناشر

مكتبة السوادي،جدة

شماره نسخه

الخامسة

سال انتشار

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

ويا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا، ويا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا، ويا فاطمة بنت محمد سليني من مالي ما شئت، لا أغنى عنك من الله شيئا"١. شرح الكلمات: أنذر: الإنذار: هو الإعلام مع التخويف. عشيرتك: العشيرة أبناء أبي الرجل أو قبيلته. الأقربين: الأقرب فالأقرب. اشتروا أنفسكم: خلصوها من عذاب الله بالطاعة فهي ثمن النجاة. لا أغني عنكم من الله شيئا: لا أدفع عنكم شيئا من عذاب الله. الشرح الإجمالي: يخبرنا أبو هريرة ﵁ في هذا الحديث أنه لما نزل قول الله تعالى: ﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ﴾ ٢ قام فيهم رسول الله خطيبا، وطلب من قومه أن يخلصوا أنفسهم من عذاب الله بالطاعة، وأنه لا يستطيع أن يدفع شيئا من عذاب الله. ثم حذر بعض أقاربه فردا فردا؛ لئلا يغتروا فيتكلوا على قرابتهم منه. الفوائد: ١. أن القرآن منزل غير مخلوق. ٢. لا ينفع المرء إلا عمله الصالح.

١ البخاري (الفتح ٨/ ٤٧٧١) في تفسير سورة الشعراء، باب قوله تعالى: ﴿وأنذر عشيرتك الأقربين﴾ . وفي الوصايا، باب هل يدخل النساء والأولاد في الأقارب؟ ٢ سورة الشعراء آية: ٢١٤.

1 / 144