136

Al-Jadeed in the Explanation of the Book of Tawheed

الجديد في شرح كتاب التوحيد

پژوهشگر

محمد بن أحمد سيد أحمد

ناشر

مكتبة السوادي،جدة

شماره نسخه

الخامسة

سال انتشار

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

ب. اشرح الآيتين شرحا إجماليا. ج. استخرج أربع فوائد من الآيتين مع ذكر المأخذ. د. وضح مناسبة الآية لباب أيشركون ما لا يخلق شيئا ... الآية. هـ. وضح مناسبة الآية للتوحيد. وفي الصحيح١ عن أنس قال: " شج النبي ﷺ يوم أحد وكسرت رباعيته، فقال: "كيف يفلح قوم شجوا نبيهم؟ " فنزلت: ﴿ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون﴾ "٢. شرح الكلمات: شج: الشجة: هي الجرح في الرأس والوجه خاصة. أحد: هو جبل في المدينة معروف بهذا الاسم الآن، وقعت الغزوة المشهورة عنده في السنة الثالثة من الهجرة، فنسبت إليه. كسرت رباعيته: هي كل سن بعد ثنية. كيف يفلح: كيف يفوز. ليس لك من الأمر شيئ: ليس لك من الحكم شيء في عبادي إلا ما أمرتك به فيهم. أو يتوب عليهم أو يعذبهم: إن أسلموا أو يعذبهم إن ماتوا على كفرهم. فإنهم ظالمون: مشركون.

١ رواه البخاري معلقا (٧/ ٢٨١) في المغازي، غزوة أحد، باب قوله تعالى: ﴿َليْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ﴾، قال البخاري: قال حميد وثابت بن أنس وذكر الحديث. أما حديث حميد فوصله أحمد (٣/ ٢٠٦) . والترمذي والنسائي من طرق عن حميد. وأما حديث ثابت فوصله مسلم (١٧٩١) في الجهاد والسير، باب غزوة أحد من رواية حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس ﵁. ٢ سورة آل عمران آية: ١٢٨

1 / 139