121

Al-Jadeed in the Explanation of the Book of Tawheed

الجديد في شرح كتاب التوحيد

پژوهشگر

محمد بن أحمد سيد أحمد

ناشر

مكتبة السوادي،جدة

شماره نسخه

الخامسة

سال انتشار

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

باب: من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره١ وقول الله تعالى: ﴿وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ ٢. شرح الكلمات: لا تدع: يشمل الدعاء هنا دعاء العبادة ودعاء المسألة، والخطاب للنبي ﷺ. ما: اسم موصول يشمل كل مدعو من دون الله. ينفعك: يجلب لك النفع. يضرك: يوقع بك الضرر. فإن فعلت: فإن دعوت غير الله. إذا: حينئذ. الظالمين: المشركين. الشرح الإجمالي: ينهى الله ﷾ في هذه الآية نبيه محمدا ﷺ، والنهي لجميع الأمة عن عبادة وسؤال كل ما سوى الله؛ لأن كل ما سوى الله لا يملك لأحد نفعا ولا

١ الاستغاثة: طلب الغوث، وهو إزالة الشدة. والفرق بين الاستغاثة والدعاء، أن الاستغاثة لا تكون إلا من المكروب. وأما الدعاء فهو أعم منها؛ لأنه يكون من المكروب ومن غيره، فعطف الدعاء على الاستغاثة من عطف العام على الخاص فبينهما عموم وخصوص مطلق، فكل استغاثة دعاء، وليس كل دعاء استغاثة، والمراد من تبويب المصنف هذا الباب: بيان تحريم الاستغاثة بغير الله أو دعاء غيره من الأموات، وأنه من الشرك الأكبر. انظر حاشية كتاب التوحيد للشيخ عبد الرحمن بن قاسم ﵀ ص (١١٣) . ٢ سورة يونس آية: ١٠٦.

1 / 124