الإثنا عشرية في الصلاة اليومية
الإثنا عشرية في الصلاة اليومية
پژوهشگر
الشيخ محمد الحسون
ناشر
مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۹ ه.ق
محل انتشار
قم
ژانرها
فقه شیعه
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۴۹ وارد کنید
الإثنا عشرية في الصلاة اليومية
Bahāʾ al-Dīn al-ʿĀmilī d. 1031 AHالإثنا عشرية في الصلاة اليومية
پژوهشگر
الشيخ محمد الحسون
ناشر
مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۹ ه.ق
محل انتشار
قم
ژانرها
اليسرى: " اللهم أمت الباطل وأقم الحق " كما روي عنه عليه السلام أيضا (146).
الحادي عشر: ملاحظة معاني ما يقرأه في الصلاة، بل معاني جميع ما يتلفظ به فيها من الأدعية والأذكار، لقول الصادق عليه السلام: " من صلى ركعتين يعلم ما يقول فيهما انصرف وليس بينه وبين الله عز وجل ذنب إلا غفر له " رواه الصدوق (147).
الثاني عشر: أن يقصد الإمام بصيغة الخطاب في التسليم الأنبياء والأئمة والحفظة والمأمومين، وأنه يترجم عن الله تعالى للمأمومين بالسلامة والأمن من عذاب يوم القيامة، كما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام (148)، ويقصد المأموم بأوليي التسليمتين الرد على الإمام، لأنه قد حياه، ولم يجب لعدم قصده محض التحية، والصدوق على أن المأموم يرد على الإمام بتسليمة، ثم يسلم عن جنبيه بتسليمتين (149)، وقدم الرد لأنه حق آدمي مضيق، ويقصد المنفرد ما يقصده الإمام سوى الأخيرين.
الفصل السادس في الأفعال المستحبة الأركانية وهي اثنا عشر نوعا، موزعة على اثني عشر عضوا:
الأول: وظيفة الجبهة، وهي السجود عليها كلها، ثم على قدر الدرهم منها لا أنقص، ووضعها على التراب وأفضله التربة الحسينية على مشرفها السلام، واستحب بعض علمائنا السجود على ما يتخذ من خشب ضرائحهم سلام الله عليهم.
الثاني: وظيفة العين وهي شغلها حال القيام بالنظر إلى موضع السجود،
صفحه ۴۸