الإثنا عشرية في الصلاة اليومية
الإثنا عشرية في الصلاة اليومية
پژوهشگر
الشيخ محمد الحسون
ناشر
مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۹ ه.ق
محل انتشار
قم
ژانرها
فقه شیعه
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۴۹ وارد کنید
الإثنا عشرية في الصلاة اليومية
Bahāʾ al-Dīn al-ʿĀmilī d. 1031 AHالإثنا عشرية في الصلاة اليومية
پژوهشگر
الشيخ محمد الحسون
ناشر
مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۹ ه.ق
محل انتشار
قم
ژانرها
يوم " (135).
والظاهر أن الجلوس غير شرط في حصول حقيقته الشرعية، بل في كماله وإن فسره بعض اللغويين بالجلوس بعد الصلاة لدعاء أو مسألة، وقد فسره بعض علمائنا بالاشتغال بعد الصلاة بدعاء أو ذكر أو ما أشبهه، ولعل المراد بما أشبهه:
البكاء من خشية الله تعالى، والشكر على جزيل آلائه، والتفكر في عجائب أرضه وسمائه وما هو من هذا القبيل. وهل يعد الاشتغال بعد الصلاة بقراءة القرآن تعقيبا فيبرأ ناذر التعقيب به؟ الظاهر نعم، وفيه تأمل، ولم أظفر في كلام الأصحاب بشئ في هذا الباب.
الفصل الخامس في الأفعال المستحبة الجنانية وهي اثنا عشر:
الأول: استشعار الخوف عند القيام إلى الصلاة كما نقل عن سيد العابدين عليه السلام (136) الثاني: إحضار القلب، والإقبال على جميع أفعالها به، ففي صحيحة محمد ابن مسلم: أنه لا يرفع له منها إلا ما أقبل عليه بقلبه (137).
الثالث: أن يخطر بباله لعلها تكون آخر صلواتي، فقد قال الصادق عليه السلام: " إذا صليت فريضة فصلها لوقتها صلاة مودع يخاف أن لا يعود إليها " رواه الصدوق (138).
الرابع: إحضار فصول الأذان والإقامة بباله إذا كان مريضا لا يقدر على
صفحه ۴۶