الإقتصاد فيما يجب على العباد
الإقتصاد فيما يجب على العباد
ناشر
مكتبة جامع چهلستون
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۰ ه.ق
محل انتشار
طهران
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
الإقتصاد فيما يجب على العباد
شیخ طوسی d. 460 AHالإقتصاد فيما يجب على العباد
ناشر
مكتبة جامع چهلستون
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۰ ه.ق
محل انتشار
طهران
ولا يجوز أن يكون المراد به الرسول، لقوله " إلا استمعوه " والكلام هو الذي يصح استماعه دون الرسو ل، ويصفه بأنه مجعول كما قال " إنا جعلناه قرآنا عربيا " 1)، ونعته بأنه منزل قال الله تعالى " إنا نحن نزلنا الذكر " وقال " وأنزلنا إليك الذكر "، ويوصف بأنه عربي كما قال " بلسان عربي مبين " 2) والعربية محدثة.
ولا يوصف بأنه مخلوق، لأنه يوهم أنه مكذوب أو مضاف إلى غير قائله لأنه المعتاد من هذه اللفظة، قال الله تعالى " إن هذا إلا اختلاق " 3) و " إن هذا إلا خلق الأولين " 4) وقال " وتخلقون إفكا " 5)، فلم يوصف الكلام بالخلق إلا إذا أريد به الكدب أو الانتحال كما يقولون هذه قصيدة مخلوقة ومختلقة إذا كانت منتحلة مضافة إلى غير قائلها.
وهذه الجملة تكفي فيما قصدناه، لأن شرح جميعه بيناه في شرح الجمل وذكره يطول به ما قصدناه.
على ما يذهب إليه ضرار بن عمرو الضبي وأبو حنيفة، لأن الطريق إلى إثباته تعالى وإثبات صفاته أفعاله، فلا يجوز أن يثبت
صفحه ۳۷