انتصار
الإنتصار لما انفردت به الإمامية
پژوهشگر
مؤسسة النشر الإسلامي
سال انتشار
۱۴۱۵ ه.ق
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۵۱۷ وارد کنید
الإنتصار لما انفردت به الإمامية
پژوهشگر
مؤسسة النشر الإسلامي
سال انتشار
۱۴۱۵ ه.ق
المكتوبة أين شاء المصلي منها.
وحكى ابن وهب عن مالك أنه قال: لا بأس بالدعاء في الصلاة المكتوبة في أولها ووسطها وآخرها (١) وقال ابن القاسم: كان مالك يكره الدعاء في الركوع ولا يرى به بأسا في السجود (٢).
والحجة لنا: إجماع طائفتنا وظاهر أمر الله تعالى بالدعاء مثل قوله تعالى:
<span class="quran"> (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن) </span> (٣) وقوله تعالى: <span class="quran"> (أدعوني أستجب لكم) </span> (٤).
<tl٢>مسألة NoteV00P153N٥١ [رد السلام في الصلاة] </tl٢> ومما يظن انفراد الإمامية به: رد السلام في الصلاة بالكلام وقد وافق في ذلك سعيد بن المسيب والحسن البصري (٥) إلا أن الشيعة تقول: يجب أن يقول المصلي في رد السلام مثل ما قاله المسلم: سلام عليكم ولا يقول: وعليكم السلام.
وذهب الشافعي إلى أن المصلي يرد السلام بالإشارة دون الكلام (٦).
وقال أبو حنيفة وأصحابه: إن رد السلام بكلام فسدت صلاته وإن رده بإشارة أساء (٧).
صفحه ۱۵۳