205

الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه

الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه

ناشر

دار النوادر

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٨ م

محل انتشار

سوريا

ژانرها

أحدا بعده أبدا. قالت أم العلاء: ورأيت لعثمان في النوم عينا تجري له، فجئت رسول الله ﷺ فذكرت ذلك، فقال: "ذاك عمله يجري له". هذا حديث قد اختلف الشيخان في إخراجه: فرواه البخاري عن عبدان مختصرا، ولم يخرجه مسلم. ا. هـ. وقال الذهبي: تقدم، وهو في البخاري مختصرا.
قلت: تقدم برقم (٦١)، وقد رواه البخاري في خمس مواضع مختصرا ومطولا.
١٨٦ - ٢/ ٤٥٦ (٣٧٠٠) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا بحر بن نصر، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أن أبا النضر حدثه، عن سليمان بن يسار، عن عائشة زوج النبي ﷺ أنها قالت: ما رأيت رسول الله ﷺ قط مستجمعا ضاحكا حتى أرى منه لهواته، إنما كان يتبسم، قالت: وكان إذا رأى غيما أو ريحا عرف في وجهه، فقلت: يا رسول الله الناس إذا رأوا الغيم فرحوا أن يكون فيه المطر، وأراك إذا رأيته عرف في وجهك الكراهة، قال: "يا عائشة وما يؤمنني أن يكون فيه عذاب، قد عذب قوم بالريح، وقد أتى قوما بالعذاب" وتلا رسول الله ﷺ: ﴿فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا﴾ الآية. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: بل رواه مسلم بهذه السياقة مع اختلاف يسير في الألفاظ: (٨٩٩) كتاب (صلاة الاستسقاء) باب (التعوذ عند رؤية الريح والغيم والفرح بالمطر) قال: وحدثني هارون بن معروف، حدثنا ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، ح وحدثني أبو الطاهر، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرنا عمرو بن الحارث، أن أبا النضر حدثه، عن سليمان بن يسار، عن عائشة زوج النبي ﷺ أنها قالت: ما رأيت رسول الله ﷺ مستجمعا ضاحكا حتى أرى منه لهواته، إنما كان يتبسم، قالت: وكان إذا رأى غيما أو ريحا عرف ذلك في وجهه، فقالت: يا رسول الله أرى الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر، وأراك إذا رأيته عرفت

1 / 207