الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه
الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه
ناشر
دار النوادر
ویراست
الأولى
سال انتشار
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٨ م
محل انتشار
سوريا
ژانرها
محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن أبي عثمان، عن أنس قال: لما تزوج النبي ﷺ زينب أهدت له أم سليم حيسا في تور من حجارة، فقال أنس: فقال رسول الله ﷺ: "اذهب فادع لي من لقيت من المسلمين" فدعوت له من لقيت، فجعلوا يدخلون عليه فيأكلون ويخرجون، ووضع النبي ﷺ يده على الطعام فدعا فيه وقال فيه ما شاء الله أن يقول، ولم أدع أحدا لقيته إلا دعوته فأكلوا حتى شبعوا وخرجوا، وبقي طائفة منهم فأطالوا عليه الحديث، فجعل النبي ﷺ يستحيي منهم أن يقول لهم شيئا، فخرج وتركهم في البيت، فأنزل الله ﷿: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ﴾ قال قتادة: غير متحينين طعاما، ﴿وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا﴾ حتى بلغ ﴿ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ﴾. واتفقا على إخراجه أيضا من طرق أخرى بغير هذا اللفظ: البخاري (٤٧٩٣، ٥١٧١، ٦٢٣٨) ومسلم (١٤٢٨).
ومن سورة الملائكة (فاطر)
١٨٠ - ٢/ ٤٢٧ (٣٥٩٧) قال: أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد العنبري، حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا الليث، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "إذا بلغ الرجل من أمتي ستين سنة فقد أعذر الله إليه في العمر" صحيح على شرط البخاري، ولم يخرجاه.
كذا قال! ووافقه الذهبي!
قلت: رواه البخاري بمعناه (٦٤١٩) كتاب (الرقاق) باب (من بلغ ستين سنة فقد أعذر الله إليه في العمر لقوله: ﴿أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ﴾ يعني الشيب) قال: حدثني عبد السلام بن مطهر، حدثنا عمر بن علي، عن معن بن محمد الغفاري، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال: "أعذر الله إلى امرىء أخر أجله حتى بلغه ستين سنة". تابعه أبو حازم وابن عجلان عن المقبري.
1 / 202