Al-Imāʾ ilā Zawāʾid al-Amālī wal-Ajwāʾ
الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء
ناشر
أضواء السلف
ویراست
الأولى
سال انتشار
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
ژانرها
المجالسة (٢٤٩٢) حدثنا الحارث بن أبي أسامة: حدثنا داود بن المحبر: حدثنا عباد، عن عبدالوهاب بن مجاهد، عن أبيه، .. (١).
٢٨٧٣ - عن ابنِ عباسٍ قالَ: خرجَ رسولُ اللهِ ﷺ على قومٍ مِن أصحابِه جلوسًا، فقالَ: «ما أجلَسَكم؟» قَالوا: جلَسْنا نَتفكرُ في عظمةِ ربِّنا، فقالَ: «لا تَفكَّروا في عظمةِ ربِّكم، فإنَّ في ما خلقَ مُتَفَكَّرًا، وإنَّ للهِ مَلَكًا يُقالُ له إسرافيلُ، زاويةٌ مِن زَوايا العرشِ على كاهِلِه، وقَدماهُ في الأرضِ السُّفلى، قد مَرَقَ رأسُه مِن السماءِ السابعةِ، وهي سبعُ سمواتٍ».
فوائد ابن شاهين (٤) حدثنا عبدالله بن محمد بن إسحاق المروزي: حدثنا يعقوب بن إسحاق القلوسي: حدثنا أبومعمر: حدثنا عبدالوارث، عن حسين المعلم: حدثنا عامر بن عبدالواحد الأحول، عن شهر بن حوشب، عن ابن عباس .. (٢).
٢٨٧٤ - عن ابنِ عباسٍ ﵁، عن رسولِ اللهِ ﷺ قالَ: «لمَّا أُسريَ بي إلى السماواتِ رأيتُ فيها عجائبَ مِن عبادِ اللهِ ومِن خلقِه، مِن ذلكَ أنِّي رأيتُ في السماءِ الدُّنيا ديكًا له زَغبٌ أخضرُ وريشٌ أبيضُ، ريشُه كأشدِّ بياضٍ، وزَغَبُه تحتَ ريشِه أخضرُ كأشدِّ خضرةٍ رأيتُها قطُّ، وإذا رِجلاه في تُخومِ الأرضِ السابعةِ السُّفلى، ورأسُه عندَ عرشِ الرحمنِ ﷻ، مَثنيٌّ عنقُه تحتَ العرشِ، له جَناحانِ في مِنكبينِ إذا نشَرَهما جاوزَ المشرقَ والمغربَ، فإذا كانَ في بعضِ الليلِ نشرَ جَناحيهِ وخَفقَ بهما بالتسبيحِ للهِ يقولُ: سبحانَ الملكِ القدوسِ، اللهِ الكبيرِ المتعالِ، لا إلهَ إلا اللهُ الحيُّ القيومُ، فإذا فعلَ ذلكَ سبَّحتْ دِيكةُ الأرضِ كلُّها
(١) إسناده مسلسل بالمتروكين والمتهمين.
ونسبه في المطالب (٢٧٩٢)، والإتحاف (٥٩٥٩/ ٥٢٥٦) للحارث.
(٢) [إسناده ضعيف].
3 / 519