Al-Imāʾ ilā Zawāʾid al-Amālī wal-Ajwāʾ

Nabeel Jarar d. Unknown
107

Al-Imāʾ ilā Zawāʾid al-Amālī wal-Ajwāʾ

الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

ناشر

أضواء السلف

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

ژانرها

هريرةَ قالَ: كانَ رسولُ اللهِ ﷺ إذا عطسَ غَطى وجهَه بثوبِه، ووضعَ كفّيهِ على حاجبيهِ. انظر المسند الجامع (١٤٢٧٤). * وما في أمالي الشجري (١/ ١٣٤) عن جابرٍ ﵁ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ ﷺ لِعليِّ بنِ أبي طالبٍ ﵇: «أمَا تَرضى أَن تَكونَ مِني بمنزلةِ هارونَ مِن مُوسى إلا أنَّه لا نبيَّ بَعدي، ولو كانَ لَكُنتَهُ». انظر المسند الجامع (٢٩٧٨). الزياداتُ التي لا تجعلُ الحديثَ زائدًا عِندي [١] زيادةُ نزولِ آيةٍ. * كما في أمالي ابن بشران (٥٥٢) (١٠٣٩) وغيرِه عن أبي الدَّرداءِ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: «ما مِن يومٍ طلعتْ شمسُه إلا وكلَ بجَنبتَيها ملَكانِ يناديانِ نداءً يسمعُه خلقُ اللهِ كلُّهم غير الثقَلينِ: يا أيُّها الناسُ، هلُموا إلى ربِّكم، إنَّ ما قلَّ وكفَى خيرٌ مما كثرَ وأَلهى، ولا آبت الشمسُ إلا وكلَ بجَنبتَيها ملَكان يناديانِ نداءً يسمعُه خلقُ اللهِ كلُّهم غير الثقَلينِ: اللهمَّ أعطِ منفقًا خَلفًا وأعطِ مُمسكًا تلفًا، وأنزلَ اللهُ في ذلكَ قرآنًا في قولِ الملَكينِ: يا أيُّها الناسُ هلُموا إلى ربِّكم في سورة يونس: ﴿وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ وأنزلَ في قولهما: اللهمَّ أعطِ منفقًا خلفًا وأعطِ مُمسكا تلفًا ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (١) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (٢) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى﴾ إلى قولِه: ﴿لِلْعُسْرَى (١٠)﴾» [الليل: ١ - ١٠]. انظر المسند الجامع (١١٠٠٠). * وما في مسند الشاميين (١٨٤٠) عن أبي أمامةَ، أنَّ رجلًا أَتى النبيَّ ﷺ فقالَ: يا رسولَ اللهِ أقم فيَّ حدَّ اللهِ مرةً أو مرَّتين، فأعرضَ عنه رسولُ اللهِ ﷺ، ثم أُقيمت الصلاةُ فلمَّا فرغَ رسولُ اللهِ ﷺ مِن الصلاةِ قالَ: «أينَ القائلُ أقم فيَّ حدَّ اللهِ» قالَ: أنا ذا، قالَ: «هل كنتَ أَتممتَ الوضوءَ وصلَّيتَ مَعنا آنفا» قالَ: نعم قالَ: «فإنكَ مِن خطيئتِك كما ولدتكَ أُمكَ ولا تعدْ» وأنزلَ اللهُ ﷿ على رسولِه

1 / 110