امامت و تبصره
الإمامة والتبصرة من الحيرة
پژوهشگر
مدرسة الإمام المهدي عليه السلام
ناشر
مدرسة الإمام المهدي عليه السلام
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۴ ه.ق
محل انتشار
قم
ژانرها
عقاید و مذاهب
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۱۳۰ وارد کنید
امامت و تبصره
d. 329 AHالإمامة والتبصرة من الحيرة
پژوهشگر
مدرسة الإمام المهدي عليه السلام
ناشر
مدرسة الإمام المهدي عليه السلام
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۴ ه.ق
محل انتشار
قم
ژانرها
فما تنكر هذه الأمة أن يكون الله عز وجل - في وقت من الأوقات - يريد أن يستر حجته؟!
لقد كان يوسف عليه السلام إليه ملك مصر، وكان بينه وبين والده مسيرة ثمانية عشر يوما، فلو أراد الله عز وجل أن يعرفه مكانه لقدر على ذلك، والله لقد سار يعقوب وولده عند البشارة مسيرة تسعة أيام من بدوهم إلى مصر.
فما تنكر هذه الأمة أن يكون الله عز وجل يفعل بحجته ما فعل بيوسف أن يكون يسير في أسواقهم، ويطأ بسطهم، وهم لا يعرفونه؟ حتى يأذن الله عز وجل أن يعرفهم بنفسه كما أذن ليوسف حتى قال لهم: " هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون، قالوا إنك لأنت يوسف قال أنا يوسف وهذا أخي " (6 و 7).
118 - سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري جميعا، عن إبراهيم ابن هاشم، عن محمد بن خالد، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، قال:
سمعت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يقول:
من مات منتظرا لهذا الأمر كان كمن كان مع القائم في فسطاطه، لا، بل كان كالضارب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله بالسيف (8).
119 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن زياد المكفوف، عن عبد الله بن أبي عقبة (9) الشاعر، قال:
سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يقول:
كأني بكم تجولون جولان الإبل تبتغون المرعى، فلا تجدونه يا معشر الشيعة.
ورواه عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد
صفحه ۱۲۲