2253

Al-Imāʾ ilā Zawāʾid al-Amālī wal-Ajwāʾ

الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

ناشر

أضواء السلف

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

ژانرها

صُفوفًا في الجنةِ، ثم أمرَ شجرَ الجِنانِ أَن تحملَ الحُليَّ والحُلَلَ، ثم أمرَ جبريلَ ﵇ فنصبَ في الجنةِ منبرًا، ثم صعدَ جبريلُ فاختطَبَ، فلمَّا أَن فرغَ نثرَ عليهم مِن ذلكَ، فمَن أخذَ أحسنَ أو أكثرَ مِن صاحبِه افتخَرَ به إلى يومِ القيامةِ، يكفيكِ يا بنيةُ هذا».
معجم ابن جُميع الصيداوي (١٤٧) حدثنا أحمد بن سعيد: حدثنا محمد بن علي بن راشد، ومشيخة ابن شاذان الصغرى (٢٩) أخبرنا أبوبكر محمد بن الحسن بن يعقوب بن مقسم المقرئ: أخبرنا أبوعمرو أحمد بن خالد بن عمرو الحمصي بن أبي الأخيل: أخبرنا أبي،
قالا (محمد بن علي وخالد بن عمرو): حدثنا عبيدالله بن موسى: حدثنا سفيان الثوري، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبدالله بن مسعود .. (١).
* معجم ابن الأعرابي (١٧٠٥) حدثنا سليمان بن الربيع النهدي: حدثنا الحارث بن إدريس، عن سفيان بن سعيد الثوري، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة،
عن عبدِاللهِ قالَ: لَمَّا تزوجَ عليٌّ فاطمةَ تناثرتْ ثمارُ الجنةِ على الملائكةِ.
وأُخبرتُ أنَّ سفيانَ حدَّثَ به بالشامِ.
٤١٠٨ - عن عبدِاللهِ بنِ مسعودٍ ﵁ قالَ: كانَ رسولُ اللهِ ﷺ إذا سجَدَ وثبَ الحسنُ والحسينُ ﵄ على ظهرِهِ، فإذا أَرادوا أن يمنَعوهما أشارَ أن دَعوهما، فلمَّا قَضى الصلاةَ ضمَّهما إليهِ ثم قالَ: «مَن أحبَّني فليُحبَّ هَذين»، ﷺ ورضيَ عنهما.
وروايةُ ابنِ المقرئِ مُختصرةٌ: رأيتُ النبيَّ ﷺ آخذًا بيدِ الحسنِ والحسينِ ويقولُ: «هذانِ ابنايَ، فمَن أحبَّهما فقدْ أحبَّني، ومَن أبغضَهما فقدْ أبغضَني».

(١) [موضوع].

4 / 532