الاغتباط بمن رمی از راویان با اختلاط

Sibṭ ibn al-ʿAjamī d. 841 AH
20

الاغتباط بمن رمی از راویان با اختلاط

الاغتباط بمن رمي من الرواة بالاختلاط

پژوهشگر

علاء الدين علي رضا

ناشر

دار الحديث

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۹۸۸ ه.ق

محل انتشار

القاهرة

ژانرها

علوم حدیث
١٥ -[د ت س] بسر بن أرطاة بن أبي أرطاة يقال إنه لم يسمع من النبي ﷺ لأنه ﷺ قبض وهو صغير هذا قول الواقدي وابن معين وأحمد وغيرهم وقالوا خرف في آخر عمره. وأما أهل الشام فيقولون سمع من النبي ﷺ ذكر ذلك ابن عبد البر في الاستيعاب وقد ذكر بسر بن أبي أرطاة الحاكم في مستدركه ونقل فيه عن خليفة - يعني ابن خياط شبابا العصفري - أنه قال مات في خلافه معاوية وقد خرف توفي بالمدينة يكنى أبا عبد الرحمن.. قال الذهبي: قلت: أورد له حديثه في الدعاء: اللهم أحسن عاقبتنا انتهى.

[التعليق] قلت: وبسر بن أرطاة أبي عبد الرحمن، مختلف في صحبته وسماعه من رسول الله ﷺ، ونص ابن عدي على أنه مشكوك في صحبته، ولكن قال ابن حجر في الإصابة: وفي سنن أبي داود بإسناد مصري قوي عن جنادة بن أمية قال: كنا مع بسر بن أبي أرطاة في البحر نأتي بسارق فقال: سمعت رسول الله ﵌ يقول: " لا تقطع الأيدي في السفر". وروى ابن حبان من طريق أيوب بن ميسرة بن حليس، سمعت بسر بن أبي أرطاة يقول: سمعت رسول الله ﵌ يقول: " اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها". وقد أنكر أهل المدينة صحبته وسماعه ولعلهم أدرى بالصحبة من أهل الشام، أما بالنسبة لتغيره فثبت اختلاطه وأنه خرف قبل موته والله تعالى أعلم.

1 / 69