الإفصاح على مسائل الإيضاح على مذاهب الأئمة الأربعة وغيرهم
الإفصاح على مسائل الإيضاح على مذاهب الأئمة الأربعة وغيرهم
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۳ ه.ق
محل انتشار
السعودية
ژانرها
فقه شافعی
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
الإفصاح على مسائل الإيضاح على مذاهب الأئمة الأربعة وغيرهم
Abdul Fattah Hussein Rawah Al-Makkiالإفصاح على مسائل الإيضاح على مذاهب الأئمة الأربعة وغيرهم
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۳ ه.ق
محل انتشار
السعودية
ژانرها
ويُسْتَحَبُّ أنْ يَقْرأ في هَذِه الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَاتِحَةِ في الرَّكْعَةِ الْأُولَىُّ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ(٢١) وَفي الثَّانِيةِ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ثُمَّ لِيَمْضِ(٢٢) بَعْدَ الاسْتِخَارَةِ لِما يَنْشَرِحُ إلَيْهِ صَدْرُهُ(٢٣)
(٢١) الأكمل قراءة ﴿وربك يخلق ما يشاء ويختار﴾ إلى ﴿ترجعون﴾ قبل سورة «الكافرون»، وقبل سورة «الإخلاص» في الركعة الثانية ﴿وما كان لمؤمن ولا مؤمنة﴾ إلى ﴿مبينا﴾ لأنهما مناسبان كالسورتين إذْ القصد منهما إخلاص الاعتقاد والعمل فناسبا هنا وإن لم يردا إذ القصد إظهار الرغبة وصدق التفويض، وإظهار العجز، وقياس ما قالوه في الجمعة أنه لو نسي ما يقرأ في الأولى قرأه مع ما في الثانية، ومن تعذرت عليه الصلاة استخار بالدعاء المذكور، وظاهره عدم حصولها بمجرد الدعاء مع تيسر الصلاة، إلا أن يقال: المراد عدم حصول كمالها لظاهر خبر أبي يعلى رحمه الله تعالى (إذا أراد أحدكم أمراً فليقل ..) وذكر نحو الدعاء السابق، وورد في حديث ضعيف أنه ﷺ كان إذا أراد الأمر قال: (اللهم خِرْ لي واختر لي) فينبغي ذكر ذلك بعد دعائه. اهـ. حاشية.
(٢٢) الأمر المستفاد من اللام للندب.
(٢٣) فإن لم ينشرح صدره بشيء فيكرر الاستخارة بصلاتها ودعائها إلى انشراحه بشيء، وإن زاد على سبع، والتقييد بها في خبر أنس رضي الله تعالى عنه (إذا هممتَ بأمرٍ فاستخر ربك فيه سبع مرات ثم انظر إلى الذي سبق إلى قلبك، فإنّ الخير فيه) جرى على الغالب أما لو فرض عدم انشراحه مع تكرار الصلاة فإنْ أمكن تأخير أخّر وإلا شَرَع فيما تيسرّ لأنه علامة الإِذن والخير والله أعلم.
35