الإبانة عن أسباب الإعانة على صلاة الفجر وقيام الليل
الإبانة عن أسباب الإعانة على صلاة الفجر وقيام الليل
ژانرها
٥- وفي حديثٍ لابن مسعودٍ –﵁ مرفوعًا قوله: (ولو أنَّكم صلَّيتم في بيوتِكم كما يصلِّي هذا المتخلِّفُ في بيتِه لتركتم سنةَ نبيِّكم ولو تركتم سنَّةَ نبيِّكم لضللتُم) رواه مسلم.
٦- وفي حديثِ الرُّؤيا التي رآها النبيُّ ﷺ وقال فيه: (..وإنَّا أتينا على رجلٍ مضطجعٍ وإذا آخرُ قائمٌ عليه بصخرةٍ وإذا هو يهوي بالصخرةِ لرأسه فيثلغ رأسه فيتدهده الحجرُ ... أما الرجلُ الأولُ الذي أتيت يُثلغ رأسُه بالحجرِ فإنَّه الرجلُ يأخذُ القرآنَ فيرفضه وينامُ عن الصلاة المكتوبة) رواه البخاري.
٧- وعن أبي الدَّرداءِ – ﵁ قال: سمعتُ رسولَ اللهِ – ﷺ يقول: (ما من ثلاثةٍ في قريةٍ ولا بدوٍ لا تقام فيهم الصلاةُ إلا قد استحوذ عليهم الشيطانُ فعليك بالجماعةِ، فإنما يأكل الذئبُ القاصيةَ) رواه أبو داوود والنسائي وحسنه الألباني.
فاحذر يا عبدَاللهِ أن تلحقَ بك هذه العقوباتُ، وتبوء بالإثمِ والضلالِ، وإنَّ الخيرَ كلَّ الخيرِ في متابعةِ رسولِ اللهِ –ﷺ، والشرُّ كلُّ الشرِ في مخالفةِ أمرِه (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [النور:٦٣]
1 / 13