Al-Hakim Al-Jushami and His Approach in Interpretation
الحاكم الجشمي ومنهجه في التفسير
ناشر
مؤسسة الرسالة
محل انتشار
بيروت
ژانرها
(١) راجع التبصير في الدين للاسفراييني صفحة ٣٤. وقال الحاكم إن الإمام زيد لما خرج جاءه قوم وسألوه عما يذهب إليه فكان يقول: أبرأ من المارقة الذين كفروا أمير المؤمنين، والرافضة الذين رفضوا أبا بكر وعمر، فتبعه بعضهم وتركه بعضهم، فمن تبعه سموا زيدية ومن خالفه سميت رافضة. (شرح العيون ١/ ٢٢). والعجيب بعد ذلك أن يعد الملطي الزيدية إحدى فرق الإمامية (التنبيه والرد ص: ٢٥، ٣٨) وأن يعدها البغدادي إحدى فرق الروافض (الفرق بين الفرق ص ٢٩) وأن يقول الأسفراييني إن الروافض يجمعهم ثلاث فرق: الزيدية، والامامية، والكيسانية. (التبصير ص ٣٢)!! (٢) راجع الفرق للبغدادي صفحة ٣٠ وفرق الشيعة للنوبختي صفحة ٢١ وقال الشهرستاني: «ومالت أكثر الزيدية بعد ذلك عن القول بإمامة المفضول، وطعنت في الصحابة طعن الامامية» - الملل والنحل بهامش ابن حزم ١/ ٢١١ - وفي مسألة النص يقول الحاكم ﵀: «فأما ادعاء النص فهو أمر حادث لم يقل به أحد من الصحابة والتابعين، وإنما أظهر هشام وجوب الامام على-
1 / 88