الفوائد المرضية بشرح الدرة المضية في علم القواعد الفرضية

Al-Ba'li, Abdul Rahman d. 1192 AH
88

الفوائد المرضية بشرح الدرة المضية في علم القواعد الفرضية

الفوائد المرضية بشرح الدرة المضية في علم القواعد الفرضية

پژوهشگر

عبد العزيز بن عدنان العيدان وأنس بن عادل اليتامى

ناشر

دار ركائز

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۳۹ ه.ق

محل انتشار

الكويت

والكلالة: هي الورثة غير الأبوين والولدين، نصَّ على ذلك الإمام أحمد (١)، وهو قول الصِّدِّيق (٢). وقيل: الميِّت الَّذي لا ولد له ولا والد، وروي ذلك عن عمر (٣)، وعلي، وابن مسعود (٤). وقيل: قرابة الأمِّ. وظاهر قوله تعالى: ﴿فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ﴾: أنَّ التَّشريك يقتضي التَّسوية، وهذا ممَّا خالف فيه أولاد الأمِّ غيرهم؛ فإنَّهم [خالفوا غيرهم] (٥) في أشياء:

(١) ينظر: الإرشاد إلى سبيل الرشاد ص ٣٥٥، والمغني ٦/ ٢٦٨. (٢) رواه ابن أبي شيبة (٣١٦٠٠)، من طريق الشعبي، قال: قال أبوبكر الصديق ﵁: «رأيت في الكلالة رأيًا، فإن يك صوابًا فمن عند الله، وإن يك خطأ فمن قبلي والشيطان، الكلالة: ما عدا الولدَ والوالدَ»، قال الحافظ في التلخيص الحبير (٣/ ١٩١): (رجاله ثقات إلا أنه منقطع). (٣) رواه البيهقي (١٢٢٧٤)، من طريق السميط بن عمير، أن عمر بن الخطاب ﵁ قال: «أتى عليَّ زمان ما أدري ما الكلالة، وإذ الكلالة من لا أب له ولا ولد». (٤) لم نقف عليهما مسندًا، وأورده عنهما السمعاني في تفسيره (ص ٤٠٥)، وابن كثير في التفسير (٢/ ٢٣٠)، وأورده السيوطي في الدر المنثور (٢/ ٧٦٥) عن علي ﵁، وعزاه إلى عبد بن حميد في تفسيره. (٥) في الأصل: (خالفوهم غيرهم).

1 / 101