117

الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ ٢

الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ ٢

ناشر

دار الشريف للنشر والتوزيع

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

محل انتشار

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرها

قال يحيى بن أكثم: أدخلتُ علي بن عياش على المأمون، فتبسم ثم بكى فقال: يا يحيى: أدخلتَ علي مجنونًا.
فقلت: أدخلت عليك خير أهل الشام وأعلمهم ما خلا أبا المغيرة؟
قلت: الرجل عمل بالسنة، فسلم وتبسم ثم بكى لما رأى من الكبر والجبروت (١).
عن أبي عبد الله محمد بن حماد قال: استأذن رجل على أبي الوليد الطيالسي فوضع رأسه على الوسادة، ثم قال للخادم، قولي له الساعة وضع رأسه (٢).
قال أبو عمار الحسين بن حريث: قلت للشقيقي: سمعت من أبي حمزة كتاب الصلاة؟
قال قد سمعتُ، ولكن نهق حمار يومًا فاشتبه علي حديث فلا أدري أي حديث هو فتركت الكتاب كله (١٠/ ٣٥١).
يقال: التبوذكي هو: الذي يبيع رقاب الدجاج وقوانصها (١٠/ ٣٦٣).
قال أحمد بن عاصم: غنيمة باردة: أصلح فيما بقي يغفر لك ما مضى.
وقال: إذا صارت المعاملة إلى القلب، استراحت الجوارح (٣).
قال أحمد بن عبد الله العجلي: كان أبو نعيم يسألني عن اسمه واسم أبيه يعني مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مستورد الأسدي، فأخبره فيقول: يا أحمد هذه رقية العقرب (٤).
قال الحسين بن فهم: قدم علينا محمد بن سلام بغداد سنه اثنتين وعشرين فاعتل علة شديدة، فأهدى إليه الرؤساء أطباؤهم، وكان منهم ابن ماسويه الطبيب.

(١) (١٠/ ٣٣٩).
(٢) (١٠/ ٣٣٩).
(٣) (١٠/ ٤٨٨).
(٤) (١٠/ ٥٩٣).

1 / 118