104

الفائق في غريب الحديث والأثر

الفائق في غريب الحديث والأثر

ویرایشگر

علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم

ناشر

دار المعرفة

شماره نسخه

الثانية

محل انتشار

لبنان

ژانرها

علوم حدیث
السّنة: الْقَحْط أَرَادَ بطول الخطوة التَّقَدُّم إِلَى الأقران من قَول ابْن حطَّان ... إِذا فصرت أسيافُنا كَانَ وَصْلُها ... خُطَانا إِلَى أَعْدَائنا فنُضَارب [٦٣] ... وأبشره فِي (قر) . فبشكه فِي (طر) . والبشام فِي (ظر) . بشق فِي (غث) .
الْبَاء مَعَ الصَّاد
النَّبِي ﷺ عَن ابْن طريف: كنت شَاهدا النَّبِي ﷺ وَهُوَ محاصر أهل الطَّائِف فَكَانَ يُصَلِّي بِنَا صَلَاة الْبَصَر حَتَّى لَو أَن إنْسَانا رمى بنبلة أبْصر مواقع نبله.
الْبَصَر الْبَصَر بِمَعْنى الإبصار يُقَال: بصر بِهِ بصرًا. وَقيل لصَلَاة الْفجْر أَو الْمغرب على خلاف فِيهَا: صَلَاة الْبَصَر لِأَنَّهَا تُصلى فِي وَقت إبصار الْعُيُون للأشخاص بعد حيلولة الظلمَة أَو قبلهَا. ذكر قوما يؤمُّونَ الْبَيْت وَرجل متعوذ بِالْبَيْتِ قد لَجأ بِهِ من قُرَيْش فَإِذا كَانُوا بِالْبَيْدَاءِ خسف بهم فَقيل: يارسول الله أَلَيْسَ الطَّرِيق يجمع التَّاجِر وَابْن السَّبِيل والمستبصر وَالْمَجْبُور قَالَ: يهْلكُونَ مهْلكا وَاحِدًا وَيَصْدُرُونَ مصَادر شَتَّى. المستبصر: ذُو البصيرة فِي دينه. المجبور: المُجبر على الْخُرُوج يُقَال: جبره على الْأَمر وأجبره وَمَعْنَاهُ أَن قوما يقصدون بَيت الله ليلحدوا فِي الْحرم فيخسف بهم الله. فَقيل لَهُ: إِن تِلْكَ الرّفْقَة قد تجمع من لَيْسَ قَصده قصدهم. فَقَالَ: يهْلكُونَ جمعيا ثمَّ يذهبون مَذَاهِب شَتَّى فِي الْجَزَاء. ابْن مَسْعُود ﵁ بَين كل سماءين مسيرَة خَمْسمِائَة عَام وبصر كل سَمَاء مسيرَة خَمْسمِائَة عَام. الْبَصَر: غلظ الشَّيْء يُقَال: ثوب ذُو بصرة إِذا كَانَ غليطا وثيجا. وَمِنْه الْبَصْرَة وَالْبَصَر لنَوْع من الْحِجَارَة

1 / 114