Al-Fadhih Limadhhab Al-Shia Al-Imamiyyah
الفاضح لمذهب الشيعة الإمامية
ناشر
مكتبة الرضوان
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
محل انتشار
مصر
ژانرها
منك، فكف عنه وإلا وليت قتلك، فخر زيد مغشيا عليه، فأخذ أبي بيده وأقامه، ثم قال: يا زيد أرأيت إن أمرت هذه الشجرة تسير لي أتكف؟ قال: نعم فدعا أبي ﵇ الشجرة فأقبلت تخد الأرض حتى أظلتهم ثم قالت: يا زيد أنت ظالم ومحمد أحق بالأمر منك فكف عنه، وإلا قتلتك» إلى آخر الرواية، (١) وزيد هذا هو الذي اختلفت عنده الشيعة، ففرقة زعمت أنه هو الإمام، وفرقة زعمت أن الباقر هو الإمام، وتسمى أتباعه بالشيعة الزيدية، وهم موجودون إلى اليوم في بعض مدن اليمن، ولا يعتقدون بكثير من هذه العقائد الفاسدة، بل هم أقرب فرق الشيعة إلى السنة.
كما جعل الشيعة لأئمتهم كمثل ما للأنبياء من المعجزات، فإذا كان نبي الله صالح قد أخرج لقومه ناقة من صخرة صماء، فإن عليا حين جاءه رجل يطلبه بدين ادعاه على رسول الله صلى الله عليه وآله بعد وفاته، أمر ابنه فخرج معه إلى صخرة صماء، فأمرها فتململت، وخرجت منها مائة ناقة تجر بعضها بخطام بعض. (٢)
وإذا كان موسى قد أحيى ميتا قتله قومه، فإن عليا كذلك أحيى مقتولا فدل على قاتله بإذن الله (٣)، تعالى الله عما يقولون.
_________
(١) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٦ - ص ٣٢٩ - ٣٣٠ والاختصاص ص ٢٠١
(٢) خصائص الأئمة للشريف الرضي ص٤٩ - ٥٠
(٣) عيون المعجزات - حسين بن عبد الوهاب - ص ٢٢، ونوادر المعجزات - الطبري «شيعي» - ص٣٦ ومدينة المعاجز -سيد هاشم بحراني- ج١ ص٢٥١
1 / 32