23

الدرة البهية شرح القصيدة التائية في حل المشكلة القدرية

الدرة البهية شرح القصيدة التائية في حل المشكلة القدرية

پژوهشگر

أبو محمد أشرف بن عبد المقصود

ناشر

أضواء السلف

شماره نسخه

الأولى

ژانرها

مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ﴾ (النحل:٣٥)
فهذه الطوائف الثلاث هم خصماء الله في قضاءه وقدره.
١- منهم من نفاه.
٢- ومنهم من غلا فيه غلوا أوقعه في الباطل.
٣- وهدى الله أهل السنة والجماعة لما اختلفوا فيه بإذنه، ﴿وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ (البقرة: ٢١٣) .
* فأثبتوا عموم قضاء الله ونفوذ مشيئته في كل شيء.
* وأثبتوا مع ذلك أفعال العباد من الطاعات والمعاصي.
* وقالوا: إنها واقعة باختيارهم.
* ولا حجة للعاصين على الله إذا احتجوا على معاصيهم بقدره، بل حجتهم داحضة باطلة.
* وقالوا: إن مشيئة الله غير محبته.
- فمشيئته تعلقت بكل شيء موجود من خير وشر، وطاعة ومعصية.
- ومحبته خاصة للطاعات وأهلها.
- كما أخبر بذلك في كتابه وفي سنة رسوله ﷺ.

1 / 27