دُرّ المَنْضُود في الصَّلاة والسلام على صاحِب المَقام المَحْمود

ابن هجر هیتمی d. 974 AH
181

دُرّ المَنْضُود في الصَّلاة والسلام على صاحِب المَقام المَحْمود

الدر المنضود في الصلاة والسلام على صاحب المقام المحمود

پژوهشگر

بوجمعة عبد القادر مكري ومحمد شادي مصطفى عربش

ناشر

دار المنهاج

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۲۶ ه.ق

محل انتشار

جدة

لوائح الوضع ظاهرة عليه) «١»، وقال أوّلها: (وروينا في «الصلاة» لعبد الرازق الطبسي بسند لا أشك في بطلانه) «٢» . وجعل بعض الصالحين كل ليلة على نفسه عددا معلوما يصلّي على النبي ﷺ عند النوم، فأخذته عيناه ليلة، فرأى النبي ﷺ داخلا عليه، فامتلأ بيته نورا، فقال له: «هات هذا الفم الذي يكثر الصلاة عليّ.. أقبّله»، قال: فاستحييت، فأدرت له خدي فقبّله، فانتبهت؛ فإذا البيت يفوح مسكا من رائحته ﷺ، وبقيت رائحة المسك من قبلته في خدي نحو ثمانية أيام «٣» . ويروى: أنه من أراد رؤيته ﷺ نوما، فليقل: (اللهم؛ صلّ على محمد كما هو أهله، اللهم؛ صلّ على محمد كما تحب وترضى، فمن قال ذلك عددا وترا.. رآه ﷺ، قيل: ويزيد معه: اللهم؛ صلّ على روح محمد في الأرواح، اللهم؛ صلّ على جسد محمد في الأجساد، اللهم؛ صلّ على قبر محمد في القبور، اللهم؛ صلّ على محمد إلى يوم البعث والنشور) .

(١) القول البديع (ص ٢٨٠) . (٢) القول البديع (ص ٢٧٩) . (٣) ذكرها المجد اللغوي في «الصّلات والبشر» (ص ١٣١)، والرائي هو محمد بن سعيد بن مطرف.

1 / 187